Menu
الإرهابي بيريس يدعو لتشكيل قوات عربية تعمل باسم الأمم المتحدة لوقف العنف في سورية

الإرهابي بيريس يدعو لتشكيل قوات عربية تعمل باسم الأمم المتحدة لوقف العنف في سورية

  قــــاوم- قسم المتابعة : وصف رئيس الكيان الصهيوني الإرهابي شمعون بيريس الرئيس السوري السوري بشار الأسد بأنه ‘قاتل’ واقترح تشكيل قوة من جامعة الدول العربية تعمل باسم الأمم المتحدة لوقف أعمال العنف في سورية. وقال بيريس خلال مؤتمر صحافي عقده في القدس المحتلة ، وخصصه لمراسلي وسائل الإعلام العربية ، ‘سأقترح منح تفويض لجامعة الدول العربية لتشكل قوة عربية تعمل باسم الأمم المتحدة في سورية من أجل وقف سقوط الضحايا’. ورأى الرئيس الصهيوني أن ‘هذا اقتراح جديد لحل مشكلة سورية عربيا بدعم من العالم، وأعتقد أن العالم العربي ناضج من أجل مد الجسور نحو سورية ريثما تجري انتخابات فيها’. وأضاف أن ‘الدماء في سورية ما زالت تسيل وعندما أرى طفلا صغيرا قتله الديكتاتور فإني كإنسان لا أستطيع تخيل أو فهم هذا الأمر’. وقال بيريس إن ‘الأسد قاتل’، وأنه في حال تنحيه عن الحكم وأصبحت سورية ‘حرة وهادئة فإننا سنكون سعداء بالتأكيد لإقامة علاقات مع الحكم الجديد’، لكنه شدد على أن ‘الهدف الآن هو إزالة الخطر’ المتمثل برأيه باستمرار وجود النظام السوري. وامتدح بيريس ‘الثوار في سورية الذين يضحون بأنفسهم من أجل الحرية’ كما امتدح جامعة الدول العربية التي ‘تندد بالنظام السوري يوميا’. وأضاف أنه لا يجب أن تتدخل (إسرائيل) في ما يجري في سورية أو أية دولة عربية أخرى وأن وجهة (إسرائيل) يجب أن تكون نحو السلام. وكرر بيريس، ، تصريحات سابقة بأن ‘طريق التسوية بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين لم تصل إلى نهايتها’، مشددا على أن حل الصراع يجب أن يكون من خلال دولتين صهيونية وفلسطينية جنبا إلى جنب، وأن أغلبية دول المنطقة سترحب بهذا الحل ‘بغض النظر عن الخلافات والاختلافات’. لكن بيريس أضاف أنه ‘لا يمكن تحقيق التسوية مع الفلسطينيين من جانب واحد، فهناك مشاكل عويصة وهناك تناقضات أيضا، ولا يمكن تحقيق السلام من دون استئناف المفاوضات’. وقال ‘نحن لسنا بعيدين عن استئناف المفاوضات، وأنا أكن الاحترام للقيادة الفلسطينية المنتخبة (ويقصد قيادة السلطة الفلسطينية) وأعتقد أن استئناف المفاوضات سيغير المناخ’ في المنطقة. ورفض بشكل قاطع حل الدولة الواحدة للشعبين، الذي تطرحه جهات في اليسار واليمين في الكيان الصهيوني إضافة الى قياديين فلسطينيين، على ضوء وصول العملية السياسية بين الجانبين إلى طريق مسدود وتكثيف الكيان الصهيوني للاستيطان في ظل حكومة اليمين برئاسة بنيامين نتنياهو. وقال إن ‘حل الدولتين أفضل من أي حل آخر، والحكومة الحالية والسابقة في الكيان الصهيوني أيدت حل الدولتين، كما أن الفلسطينيين وافقوا على حل الدولتين ولم يطرحوا حلا آخر، وجميع دول العالم تؤيد هذا الحل’. وأضاف أن ‘الحلول الأخرى لا يمكن أن تصمد، لأن حل الدولة الواحدة يؤدي إلى خلق قتال وليس حلا، فنحن أمّتان مختلفتان ولدينا تاريخا مختلفا وديانتينا مختلفتين.. ولذلك أرى أن حل الدولتين هو الحل الصحيح وعلينا استئناف المفاوضات ولن يكون هناك حل قبل ذلك، فهدف المفاوضات هو التوصل إلى سلام’.