Menu
قافلة لدعم الأسرى المرضى تجوب مدن الضفة الغربية

قافلة لدعم الأسرى المرضى تجوب مدن الضفة الغربية

  قاوم – قسم المتابعة :   انطلقت السبت قافلة نداء الحرية لنصرة للأسرى المرضى في سجون الاحتلال لتجوب المدن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، حيث توجهت ابتداءً من مدينة الخليل جنوب الضفة إلى رام الله.   وضمت القافلة حافلات وسيارات زينت بالأعلام الفلسطينية وصور الأسرى وبمشاركة عائلاتهم في وممثلين عن وزارة شؤون الأسرى في مدينة الخليل، وجمعية الأسرى المحررين ولجنة مساندة الأسرى المحررين، ولجان أهالي الأسرى وممثلي عن القوى والفعاليات في المحافظة.   ومن مدينة الخليل، وصلت القافلة إلى بيت الأسير المريض رياض العمور من مدينة بيت لحم والذي يقضي حكما بالسجن المؤبد 11 مرة، وكان في استقبالها جماهير من بلدة تقوع ووزير شؤون الأسرى عيسى قراقع.   واستمرت القافلة بالمسير حتى وصلت بلدة العبيدية وكان في استقبالهم أهالي أسرى البلدة.   ووصلت القافلة إلى مقر الرئاسة في رام الله رغم حواجز الاحتلال ومحاولته عرقلة بعض المركبات لعدة ساعات والتنكيل بعائلات الأسرى في انتظار طويل تحت اشعة الشمس ودرجات الحرارة العالية.   وفي ذات السياق، وجه مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار رسالة باسم كافة الأسرى في السجون وعلى رأسها الأسرى المرضى الذي طالب باسمهم بضرورة تغيير المفاهيم بخصوص حقوقهم فهم لا يريدون مطالب حياتية بل يريدون حرية حقيقة.   وأكد النجار أن هناك عدد من الأسرى في "عيادة سجن الرملة" يعانون الويلات ويتذوقون طعم الموت كل لحظة، ولن ننسى أن هناك العشرات من الأسرى الذين استشهدوا بسبب الإهمال الطبي وكان أخرهم البطل الشهيد زهير لباده".   وأضاف النجار أن هناك خطوة إضراب جديدة سيبدأ بها الأسرى في أيلول القادم وستكون تلك الخطوة تحت عنوان الذهاب إلى الحرية.   وطالب المنظمات الدولية بالتحرك بشكل فعلي لافتا إلى أن ما تقوم به هذه المنظمات هي كتابة تقارير ليس أكثر دون أن يرى الفلسطينيون أي شكل لتقصى الحقائق عما يدور من جرائم بحق الأسرى في السجون الإسرائيلية.   وسلم ذوي الأسرى المرضى رسالة باسم أبنائهم وقام ذوي الأسرى بقراءة الفاتحة على روح الرئيس الراحل ياسر عرفات مؤكدين بأن هذه القافلة هي انطلاقة إلى الحرية.