Menu
لجان المقاومة : اللقاءات التفاوضية مشهد تجميلي للمحتل الصهيوني أمام واقع الإجرام والإرهاب الذي يمارس

لجان المقاومة : اللقاءات التفاوضية مشهد تجميلي للمحتل الصهيوني أمام واقع الإجرام والإرهاب الذي يمارسه ضد شعبنا الفلسطيني

قــــاوم- خاص: أكد الأستاذ " أبو الحسن" الناطق الإعلامي بإسم لجان المقاومة أن العودة إلى اللقاءات التفاوضية مع الإحتلال الصهيوني تشكل عودة إلى مربع التيه التفاوضي الذي لم يقدم أي شئ يخدم شعبنا وقضيته بل جاءت العودة لسرداب التفاوض المظلم وسط تعنت العدو الصهيوني وإستمرار عدوانه على الشعب والأرض والمقدسات . وأوضح الناطق بإسم لجان المقاومة أن اللقاء مع الإرهابي موفاز يشكل إهانة للشهداء من الأطفال والنساء والمقاومين والذين قتلهم هذا المجرم في جنين وغزة وغيرها من المدن الفلسطينية مطالباً بإلغاء اللقاءات التفاوضية مع الاحتلال الصهيوني والعمل على تعزيز خيار المقاومة في مواجهة المخططات الصهيونية التي تهدف لسلب الأرض وتهويد القدس . وأضاف " أبو الحسن" أن التجربة التفاوضية أثبتت فشلها فمن المستفيد من إعادة إنتاجها وقد أوغل المحتل الصهيوني في إستيطانه بلا رادع ويسعى على مدار الساعة لتهويد القدس المحتلة بالإضافة إلى جرائم المحتل المتلاحقة في قطاع غزة وغاراته التي لا تتوقف ضد الأطفال والنساء والبيوت الآمنة. وقال الناطق بإسم لجان المقاومة أن أي لقاء فلسطيني تفاوضي مع العدو الصهيوني يجنى ثماره المحتل النازي بلا منازع عبر تجميل صورته الخارجية أمام المشهد الإرهابي والإجرامي الذي يصنعه المحتل في فلسطين المحتلة . وطالب الناطق بإسم لجان المقاومة تعزيز خيارات شعبنا في المقاومة والدفاع عن حقوقه التي لا تسترد إلا بالمقاومة فالحقوق تنتزع إنتزاع ولا توهب على طاولة المفاوضات مؤكداً على ضرورة إستعادة المقاومة لدورها في الضفة والقدس لمواجهة كل المؤامرات الصهيونية التي تستهدف وجودنا في أرضنا عبر محاولات التهويد وتزييف التاريخ وليس هناك من سبيل أنجع إلا المقاومة والتي بها يصل صوت شعبنا المظلوم إلى أصقاع الأرض بدل من الصورة المشوهة التي تنتجها اللقاءات التفاوضية العبثية مع المحتل الصهيوني .