Menu
أبو ياسر: عملية "الوهم المتبدد" جاءت إستجابة لآهات أسرانا الأبطال في السجون الصهيونية.. وا

أبو ياسر: عملية "الوهم المتبدد" جاءت إستجابة لآهات أسرانا الأبطال في السجون الصهيونية.. والإلتزام الشرعي والأخلاقي يفرض على المقاومة العمل على تحرير الأسرى

قــــاوم- خاص: أكد الأستاذ أيمن الششنية " أبو ياسر" عضو القيادة المركزية للجان المقاومة أن عملية " الوهم المتبدد " جاءت إستجابة لآهات أسرانا الأبطال في السجون الصهيونية ولقد أنجزت هذه العملية بتوفيق الله عزوجل بعد أن تمكنا من إتمام صفقة " وفاء الأحرار " وفقاً لشروط المقاومة . وكشف عضو القيادة المركزية للجان المقاومة  في مقابلة مع مراسل قاوم بمناسبة الذكرى السادسة لعملية " الوهم المتبدد" أن هذه العملية البطولية لن تكون الأخيرة و لم يعد سراً القول بأن المقاومة أخذت على عاتقها مهمة تحرير الأسرى الأبطال في السجون الصهيونية .  وأوضح الأستاذ " أبو ياسر" أن قضية الأسرى من القضايا المركزية للجان المقاومة فهي على قناعة تامة بأن الأسرى والأسيرات في سجون العدو الصهيوني لن يتم تحريرهم بالاستجداء أو طريق المفاوضات العبثية إنما الطريق الذي أثبت نجاعته هو عمليات أسر الجنود الصهاينة وعملية "الوهم المتبدد" التي كسرت عنجهية الاحتلال الصهيوني وأجبرته أن يوافق صاغراً على شروط المقاومة ويفرج عن ثلة مباركة من أسرانا من أصحاب المؤبدات العالية خير مثال على صوابية طريق المقاومة في التعامل المحتل الصهيوني . وكشف عضو القيادة المركزية للجان المقاومة أن الدافع لتنفيذ عملية " الوهم المتبدد " نابع من حالة الإحباط واللامبالاة التي كان يسود التعامل مع ملف الأسرى فبعد دخول قيادة المنظمة وفريق السلطة في معترك التفاوض وما يسمى بعملية السلام مع الصهاينة وبعد توقيع اتفاقيات أوسلو أعتقد الجميع أن ملف الأسرى قد تم إغلاقه ولن يخرج من الأسر من كان ذو محكوميه عالية خاصة أولئك الأبطال الذين شاركوا بعمليات بطولية أثخنت الجراح في المحتل الصهيوني ورفض العدو الصهيوني إطلاق سراحهم وتعنت في ذلك ووقفت السلطة وفريق المفاوضين عاجزا أمام الصلف والعنجهية الصهيونية في قضية الأسرى. ويضيف " أبو ياسر" في مقابلة مع مراسل قاوم وبعد ذلك تحركت المقاومة يدفعها واجبها الشرعي والأخلاقي إتجاه قضية الأسرى للعمل الجاد من أجل إطلاق سراحهم وسعت من أجل ذلك فصائل المقاومة  فكانت التخطيط من قبل لجان المقاومة وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين مع إخواننا في كتائب عز الدين القسام وجيش الإسلام من اجل تنفيذ عملية إستشهادية يكون هدفها أسر جنود صهاينة والتفاوض عليهم مقابل أسرانا في السجون . ولقد وفق الله عزوجل المجاهدين في هذه العملية البطولية وصولاً إلى تحرير الأسرى في صفقة " وفاء الأحرار" وعمت الأفراح كل بيت فلسطيني بل وصلت الأفراح إلى جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها  على هذا الانجاز الكبير . وقال " أبو ياسر" ولازال هذه الالتزام اتجاه قضية الأسرى قائم حتى يتم تبيض جميع السجون الصهيونية وتحرير آخر أسير في السجون  وعلى جميع فصائلنا المقاتلة في الميدان أن تضع نصب أعينها هذه الهدف وان تكون مهمة الجميع العمل على تحرير الأسرى . وأضاف عضو القيادة المركزية للجان المقاومة " أبو ياسر" في الذكرى السادسة لعملية " الوهم المتبدد " نتوجه بالتحية لفرسان الوهم المتبدد الاستشهاديان الأبطال حامد الرنتيسي ومحمد فروانة هؤلاء الفرسان الشجعان لن نفيهم حقهم مهما قلنا فيهم ويكفيهم أجرهم عند ربهم والذي نسأل الله أن يرزقهم صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم .  وتوجه " أبو ياسر" بالتحية لعوائل الشهداء البررة هنيئا لكم بأبنائكم الشهداء الذين أدخلوا البسمة والفرحة والبهجة لكل بيت فلسطيني ولولا إرادة الله عزوجل ثم دماء أبنائكم البررة ما كنا لنعيش لحظات الفرحة بتحرير الأسرى ولولا هذه التضحيات المباركة للفرسان الشجعان من أبطال الوهم المتبدد ما كنا لنرى أسرانا بيننا وجميعاً عشنا هذه اللحظات التي تذكرت فيها جماهير شعبنا حامد الرنتيسي ومحمد فروانة كعنوان لهذه النصر الذي تحقق بتحرير الأسرى .