الاحتلال الصهيوني تعمد الإهمال الطبي بحق الأسير علاء حسونة

  قاوم – قسم المتابعة :   قال الأسير علاء حسونة إنه تعرض خلال فترة اعتقاله لإهمال طبي متعمد في ظل معاناته الطويلة من أمراض القلب وخضوعه لجراحات متعددة تم فيها تغيير أحد الشرايين وزرع منظم لدقات القلب عام 2007 في مستشفى " أساف هروفيه ".   واعتقل الأسير حسونة من مدينة الخليل منذ عام 2004 ويواجه حكما بالسجن 8 سنوات، وخلال زيارة قام بها المحامي جواد بولس.   وأضاف أنه وبعد إجراء العملية طلب الأطباء فيها إجراء فحوصات كل 6 أشهر حيث تم نقله إلى "عيادة سجن الرملة" للمتابعة الصحية آنذاك.   وأشار إلى أنه قال للمحامي بولس أنه وقبل أسبوع من الآن زار أحد الأخصائيين من "أساف هروفيه" "عيادة سجن الرملة" وأمر بنقله إلى مستشفى "أساف هروفيه" فورا وهناك أجريت له فحوصات قلب شاملة.   و عبر الأطباء في مستشفى "أساف هروفيه"، حسب حسونة، عن استيائهم وامتعاضهم من تصرف إدارة "عيادة سجن الرملة" خاصة أنها لم تقم ومنذ إجراء العملية للأسير بأي نوع من الفحوصات.   وأكدوا للأسير حاجته للخضوع للإشراف الطبي بعدما وجدوا ضررا كبيرا في عضلة قلبه التي تعمل بطاقة جزئية لا تتعدى 25% من الطاقة اللازمة لعملها، وهو ما يضعه في دائرة الخطر.   وعلى الرغم من أن الأسير تقدم للجنة الافراجات المبكرة بطلب للإفراج عنه حيث لم يتبقَ له سوى أشهر في إطار ما تسمية إدارة السجون الصهيونية تخفيض الإداري، لكن الإدارة أهملت طلبه وأصرت على إبقائه حتى اليوم الأخير لإنهاء محكوميته غير مكترثة بخطورة وضعه الصحي.