Menu
حزب الله: العدوان على غزة جزء من مشروع القضاء على المقاومة في المنطقة

حزب الله: العدوان على غزة جزء من مشروع القضاء على المقاومة في المنطقة

  قــاوم- قسم المتابعة: أكد حزب الله لبنان ان العدوان الصهيوني على قطاع غزة يأتي استكمالا للمشروع الصهيواميركي للقضاء على المقاومة ونهجها في المنطقة، مشددا على ان ذلك لن يثني المقاومة ولن يهزمها ولن يستطيع الاحتلال تغيير الوضع في غزة.   وقال نائب رئيس المجلس السياسي في الحزب محمود قماطي في تصريح متلفز: ان ما يجري في غزة هو استكمال للمشروع الاميركي الصهيوني للقضاء على المقاومة ونهجها في المنطقة، بعد ان فشلوا في ذلك في تموز 2006 مع المقاومة في لبنان، واليوم يحاولون ذلك في غزة بعد ان استكملوا كافة الخطوات تطويقا وتجويعا وقطعا لكل امدادات ومقومات الحياة.   وأضاف: لكن غزة صمدت ورفضت ان تركع، فجاء الأسلوب العسكري والقمع مستخدمين اسلوب المفاجأة الذي لم ينفعهم مع المقاومة في لبنان، مستهدفين هذه المرة مقرات الشرطة في غزة، وموقعين عددا كبيرا من الشهداء الفلسطينيين.   واكد قماطي ان العدوان على غزة لن يثني المقاومة ولن يهزمها، وستقف المقاومة على يديها، وستصد بقية حلقات العدوان، مشيرا الى ان الاحتلال حدد هدفا واضحا في غزة، وهو قلب الاوضاع فيها وانهاء المقاومة .   واعتبر انه ورغم التواطؤ الدولي والاقليمي والصمت العربي الذي حصل ايضا في عام 2006 ضد المقاومة في لبنان، لن تنجح الحكومة الصهيونية اليوم ايضا في تحقيق اهدافها في غزة المتلاحمة مع شعبها ومقاومتها.   وقال قماطي: ان التركيز اليوم في التعامل مع العدوان على غزة يجب ان يكون على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني، داعيا السلطة الفلسطينية الى ان تكون اليوم في خندق واحد مع المقاومة ولا تتعاطى مع الموضوع بعقلية سياسية بهدف تحقيق انجازات على يد العدو في مواجهة الاشقاء والشعب الفلسطيني.   وحول الدعوة الى قمة عربية طارئة، قال ان الماضي لم يكن على مستوى الامال لكن اليوم الوضع يحتاج الى مواقف وقرارات جريئة، مثل استخدام سلاح النفط وكل الضغوطات اللازمة على المستوى الدبلوماسي الدولي والعربي والاقليمي من اجل اجبار الكيان الصهيوني على التراجع عن العدوان الذي تشنه على غزة.   وشدد قماطي على ان المواجهة البرية لن تنفع الجيش الصهيوني حيث ان المقاومة قوية في غزة وستكسر كل محاولات الاحتلال لتغيير الوضع في القطاع، محذرا من المراهنة على العدو في الوصول الى اهداف سياسية، اجنبيا كان المراهن ام عربيا او حتى فلسطينيا.   واعتبر ان الرهان اليوم ليس على اميركا وحلفائها وانما على الشعوب في الضغط على حكوماتها لوقف العدوان على غزة.