إصابات بصفوف أسرى ريمون بعد الاعتداء عليهم من قوات القمع الصهيونية

قــــاوم- قسم المتابعة : أصيب عشرات الأسرى من قسم "4" في سجن ريمون، والبالغ عدد الأسرى فيه 120 أسيًرا بحالات اختناق وإغماء جراء اقتحام قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الصهيوني السجن الليلة بحجة التفتيش. وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين برام الله في تصريحات إذاعية إن الأسرى اشتبكوا مع هذه القوات، وقاموا بإشعال النيران في فرشات القسم مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم. وأشار إلى اتصالات يجريها مع الصليب الأحمر والمحامين لمعرفة المصير المجهول للأسرى المصابين خاصة بعد إغلاق القسم من قبل إدارة السجون. وأضاف أن "الوضع مقلق وخطير جدا في ظل العدوان الوحشي والجريمة التي ترتكب بحق الأسرى في إطار حملة انتقامية وسياسة ممنهجة لضرب الحركة الأسيرة بعد خوضها الإضراب الأخير". توتر يسود السجن وذكر مركز أسرى فلسطين للدراسات أن حالة من التوتر الشديد تسود إلى الآن صفوف الأسرى في السجن بعد عملية الاقتحام التي نفذتها قوات "النحشون" الصهيونية الخاصة بحجة البحث عن أجهزة اتصال. وأوضح المدير الإعلامي للمركز رياض الأشقر أن الاحتلال أغلق القسم بالكامل ورفض إخراج الأسرى الذين أصيبوا بحالات إغماء واختناق نتيجة الدخان المتصاعد من الغرف إلى عيادة السجن بعد إقدام الأسرى على إحراق الفرشات والأغطية الخاصة بهم احتجاجًا على عملية الاقتحام. وأشار إلى أن الأسرى يتوقعون تكرار الاقتحام خلال هذا اليوم، الأمر الذي قد يصاحبه عمليات اعتداء وحشية عليهم انتقامًا منهم لاعتراضهم على التفتيش العاري وخطوتهم الاحتجاجية بإشعال الفرشات، وخاصة في ظل وجود مدير للسجن حاقد على الأسرى، ويتعامل معهم كإرهابيين. وطالب المركز بوقفة جادة لمساندة الأسرى في سجون الاحتلال الذين يتعرضون لحملات قمع مستمرة من قبل إدارة السجون، التي لم تلتزم بتعهداتها للأسرى بوقف الانتهاكات بحقهم.