Menu
تردي الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان عامر بحر

تردي الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان عامر بحر

قـــــاوم- قسم المتابعة : ذكرت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية نقلت قبل يومين الأسير المصاب بسرطان الأمعاء عامر بحر من سجن بئر السبع إلى سجن مستشفى الرملة بعد تردي حالته الصحية.   وأفاد احمد البيتاوي الباحث في مؤسسة التضامن أن الاحتلال نقل الأسير المقدسي بحر (من بلدة أبو ديس) من سجنه إلى مستشفى الرملة بعد تدهور في حالته الصحية، مشيرا  إلى أن بداية إصابة الأسير بالمرض تعود لسنتين من تاريخ اعتقاله، حين بدأ يشعر بآلام شٍديدة في بطنه رافقه فقدان في الوزن، وبعد فحوصات طبية أُجريت له، كان جواب طبيب السجن أن الأسير لا يعاني من شيء ولا وجود لخطرٍ على حياته.   ولفت إلى أن بحر بقي يعاني من الآلام طوال فترة الاعتقال، وبعد تفاقم وضعه قررت إدارة السجن نقله إلى المستشفى وهناك خضع لعملية الزائدة الدودية، ولكن وبعد أسبوعٍ من العملية استمرت أوجاع الأسيرِ دون أي تحسن يذكر، وبعد الكشف عليه ثانيةً، ذكر طبيب السجنِ أنَ هذه الأوجاع هي بسبب العملية السابقة.   وتابع البيتاوي: "فيما بعد، شكلت حادثة اكتشاف إصابة الأسير زكريا عيسى بالسرطان ووفاته بعد الإفراج عنه، ضوءاً احمراً لإدارة مصلحة السجون  فعملت على فحصِ الأسير بحر من جديد، ليتبين بعد ذلك انه يعاني من التهابات حادة منتشرة في أمعائه وهي بدايةٌ لإصابته بسرطان الأمعاء، وأن عمليةَ الزائدةَ كانت نتيجةَ هذه الالتهابات".   وبعد سنوات من اكتشاف إصابته بالمرضِ الخبيث، بدأت رحلة علاج الأسير بحر بإعطائه جملة من الأدوية والحبوب كالكورتزون وغيرها من الأدوية التي لم تفلح بوقف تدهور حالته الصحية، حيث فقد أكثر من 25 كيلو من وزنه، كما أصبح يتقيأ ويعاني من إسهال حاد ومستمر، عندها قررت إدارة مصلحة السجون نقله بشكل دوري إلى سجن مستشفى الرملة وإعطائه إبراً دائمة لتخفيف حالته الصعبة.   يشار إلى أن الأسير بحر معتقل منذ تاريخ 19/7/2004 ويقضي حكما بالسجن لمدة (12) عاما بتهمة العضوية في حركة حماس، علما بان شقيقه أسامة استشهد خلال تنفيذه عملية فدائية في مدينة القدس بتاريخ 1/12/2001.