Menu
4 أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام

4 أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام

  قاوم – قسم المتابعة :   أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس أن أربعة أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، لا يزالون مضربين عن الطعام بسبب عدم تحقيق سلطات الاحتلال الصهيوني مطالبهم.   وأوضح فارس أن الأسرى هم محمود السرسك، وأكرم الريخاوي، ومحمد التاج، ومحمد أبو لبدة، مشيراً إلى أن أحوالهم الصحية سيئة للغاية، خاصة أن اثنين منهما مرضى ويعانون من أمراض عديدة منذ فترة اعتقالهم.   وقال:" إن لكل واحد من هؤلاء الأسرى مطالب مشروعة يطالبون من خلالها إدارة مصلحة السجون الصهيونية بتنفيذها وهي إطلاق سراحهم وعدم تجديد الاعتقال الإداري لهم"، مشيراً إلى أن محامي نادي الأسير سيقوم بزيارتهم غدًا ومتابعة مطالبهم مع الإدارة.   وأوضح فارس أن الأسرى متواجدون في عيادة الرملة، حيث إنهم فكوا إضرابهم عن الطعام مع باقي الأسرى، إلا أنهم بعد ذلك قرروا الخوض مجددًا من أجل تنفيذ مطالبهم التي رفعوها إلى إدارة السجون.   وكشف تقرير صادر عن وزارة الأسرى أن أربعة من الأسرى المضربين عن الطعام منذ يوم 17/4/2012 لا زالوا مضربين ولم يلتزموا بقرار لجنة الإضراب بفك إضرابهم، وهم يتواجدون في مستشفى سجن الرملة الصهيوني.   وأفاد محامي الوزارة فادي عبيدات في بيان الذي زار الأسرى في المستشفى أن الأسرى الذين ما زالوا مضربين هم محمود كامل السرسك، وأكرم الريخاوي ومحمد ابو لبدة ومحمد التاج، وأن لكل أسير أسبابه الخاصة بعد فك إضرابه.   وقال الأسير محمود السرسك للمحامي أنه لا زال مضربا منذ 63 يوما ولديه أسباب خاصة ولا يخضع لقرار لجنة الإضراب، مطالبا بتغيير تاريخ إفراجه من 22/8/2012 إلى تاريخ 1/7/2012، وإلغاء قانون ما يسمى المقاتل غير الشرعي الذي صدر بحقه وأشار السرسك أن لجنة الإضراب لازالت متواجدة في المستشفى وهم جمعة الدايخ وجمال الهور والشيخ بسام السعدي وهم مستمرين بالتفاوض مع إدارة السجون الصهيونية حول إضرابهم عن الطعام.   وأشار أنه سمح له بإجراء اتصال مع ذويه أثناء وجود اللجنة المفاوضة.   وذكر السرسك أن لجنة السجون كانت خلال الفترة السابقة قد عرضت عليه فك الإضراب مقابل الإفراج عنه بعد انتهاء فترة اعتقاله إلا أنه رفض ذلك، وعندما حضرت اللجنة المكلفة من إدارة السجون ووزارة العدل تم طرح الموضوع إلا أن لجنة السجون أنكرت ما حصل وهذا سبب استمرار إضرابه.   وذكر السرسك بأنه مستمر في إضرابه حتى تتم الموافقة على مطلبه وهو أن يتم إطلاق سراحه بتاريخ 12/7/2012.   وبخصوص الأسيرين أكرم الريخاوي ومحمد عبد العزيز أفاد المحامي عبيدات أن مطلبهم هو عرضهم مرة أخرى على محكمة الشليش (ثلثي المدة).   وجدير بالذكر أن محمود السرسك سكان قطاع غزة معتقل منذ عام 2009 خلال توجهه من غزة إلى الضفة الغربية حيث كان يعتزم الالتحاق بنادي مركز بلاطة الرياضي ، واعتقل إداريا تحت طائلة قانون المقاتل غير الشرعي، وجدد له الاعتقال عدة مرات.   أما الأسير أكرم الريخاوي 38 عاما فهو من سكان غزة اعتقل بتاريخ 7/6/2004 وحكم عليه بالسجن 9 سنوات وهو مريض يعاني من أزمة حادة في الصدر ومن مرض السكري وضعف في عينيه.   والأسير محمد عبد العزيز أبو لبدة من سكان غزة 35 عاما معتقل منذ عام 2000، محكوم 12 عاما، وهو مقعد ويتحرك على عجلتين حيث يعاني من شلل بالجزء السفلي من الجسم.