Menu
أداء صلاة الجمعة بتل الرميدة تأكيدًا على عروبة الخليل ورفضًا للاستيطان

أداء صلاة الجمعة بتل الرميدة تأكيدًا على عروبة الخليل ورفضًا للاستيطان

  قاوم – قسم المتابعة :   أدى عشرات المواطنين صلاة الجمعة في حي تل الرميدة قرب مسجد الأربعين الذي يحظر الاحتلال إقامة الصلاة فيه والذي يقع إلى الجنوب من البؤرة الاستيطانية المقامة في الحي منذ عام 1984 رامات يشاي بقلب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بدعوة من لجنة الدفاع عن الخليل.   وانضم المصلون في أعقاب الصلاة إلى خيمة الاعتصام المقامة في الحي تحت شعار: "تل الرميدة أرض أجدادي.... لازم ترحل الأعادي". وأكد المعتصمون بعد أداء الصلاة على الاستمرار في أداء الصلاة في الحي كل يوم جمعة.   وأعرب الناشط في لجنة الدفاع عن الخليل والحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان سامي النتشة عن رضاه عن المشاركة العالية في الاعتصام احتجاجًا على الاعتداءات المتتالية التي يتعرض لها سكان الحي من قبل جنود الاحتلال ومستوطنيه.   وأوضح أن الصلاة بالمكان تستهدف التأكيد على التمسك بعروبة الخليل حيث كانت منطقة تل الرميدة نقطة السكن الأولى من قبل الأجداد الكنعانيين قبل ما يزيد عن 5500 سنة.   من جانبه، أشار إمام الجمعة في الموقع وسيم السعيد إلى انتصار الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية قائلا إن الأسرى خاضوا المعركة دفاعا عن كل الأمة وإنهم سجلوا انتصارا بخوضهم معركة الجوع وحذر السعيد إدارة السجون الإحتلالية من مغبة التلاعب بإتفاقها مع الحركة الأسيرة مما سيكون له عواقب على سلطات الاحتلال.   ودعا إلى مشاركة متزايدة في الفعاليات دعما لصمود أهالي تل الرميدة في وجه ممارسات الاحتلال القمعية وفي وجه الهجمات الاستيطانية المتلاحقة على الحي.   بدوره دعا الناشط في الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان عنان دعنا إلى تعزيز التواجد الفلسطيني في الحي وتطوير مختلف أشكال المقاومة الشعبية ومن ذلك المشاركة الأسبوعية وبكثافة في أداء صلاة الجمعة في الحي.