Menu
مصادر عسكرية : قلق صهيوني من عمليات فدائية بالضفة مع استمرار إضراب الأسرى

مصادر عسكرية : قلق صهيوني من عمليات فدائية بالضفة مع استمرار إضراب الأسرى

  قاوم – قسم المتابعة :   عبّرت مصادر عسكرية صهيونية عن قلقها من تصاعد العمليات الفدائية الفلسطينية في أنحاء متفرقة من مدن وقرى الضفة الغربية، لا سيما مع بدء الأسرى في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام، والذي دخل أسبوعه الرابع على التوالي، في حين يضرب بعض الأسرى منذ أكثر من ثلاثة وسبعين يومًا.   و ربطت المصادر الصهيونية تصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية المحتلة بالإضراب عن الطعام الذي يخوضه نحو ثلاثة آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، والذين دخل بعضهم مرحلة الخطر، محذرة من أن استشهاد أي أسير سيؤدي إلى اشتعال المنطقة بأكملها، وهو ما هددت به فصائل المقاومة الفلسطينية.   جاء ذلك بعد مهاجمة مقاومين فلسطينيين سيارة للمستوطنين اليهود بالأسلحة الرشاشة، منتصف ليل الثلاثاء 8-5-2012، على الطريق الالتفافي قرب مستوطنة "بنيامين" شمال مدينة رام الله بوسط الضفة الغربية، ومهاجمة دورية عسكرية للجيش الصهيوني في بلدة أبو ديس في القدس المحتلة.   وكان جيش الاحتلال ادعى أنه منع خلال الأيام الماضية ثلاث هجمات فدائية، ضد أهداف صهيونية. وذكرت القناة الثانية أن قوة عسكرية اعتقلت مساء الأحد الماضي شابًا فلسطينيًا يبلغ من العمر 17 عامًا في نقطة تفتيش بالقرب من مفترق تفوح جنوب الضفة الغربية، وقد عثر بحوزته على ثلاث قنابل أنبوبية، مشيرة إلى أن هذه المحاولة تأتي بعد إحباط الجيش الصهيوني قبل أيام هجومين آخرين في شمال الضفة.   وأوضحت أن قوة تابعة للجيش اعتقلت شخصين في العشرينيات من عمرهما في أحد الحواجز وعثر بحوزتهما على عبوات ناسفة وسكاكين.   كما حاول شاب فلسطيني آخر اقتحام مستوطنة "ألون موريه" في شمال الضفة متسلحا بسكين، وتم اعتقاله عليه بعد أن تمكن من اختراق السياج وبدأ يشق طريقه إلى عمق المستوطنة، بحسب المصادر الصهيونية.   وفي الرابع والعشرين من نيسان/ إبريل الماضي أعلنت قوات الاحتلال أنها اعتقلت شابين فلسطينيين بينما كانا يحاولان تهريب متفجرات عبر نقطة تفتيش شمال الضفة الغربية.