Menu
لليوم الـ 19 على التوالي : يواصل الأسرى إضراب معركة الكرامة و رد مصلحة السجون الصهيونية لا يستحق الر

لليوم الـ 19 على التوالي : يواصل الأسرى إضراب معركة الكرامة و رد مصلحة السجون الصهيونية لا يستحق الرد ولا مكان لأنصاف الحلول

  قاوم – قسم المتابعة :   يدخل الأسرى في سجون الاحتلال يومهما ال19 في معركة الكرامة التي يخوضونها ضد السجان الصهيوني .   وأكد مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش، أن الأسرى في سجون الاحتلال مصرون على عدم إنهاء معركة الأمعاء الخاوية إلا بتحقيق جميع مطالبهم العادلة، والتوصل إلى استجابة حقيقية من مصلحة السجون على جميع الطلبات المقدمة وعلى رأسها إنهاء سياسة العزل الانفرادي، ولا مكان لأنصاف الحلول.   وفيما يخص ما تسرب من قبل وسائل الاعلام عن لقاءات تمت ما بين مصلحة السجون والحركة الأسيرة، قال الباحث الحقوقي الخفش إن من تم الاجتماع بهم لا يمثلون الأسرى المضربين، وهي حوارات تهدف إلى عدم دخول الأسرى غير المضربين الى الاضراب، وإن قيادة الاضراب فقط هي المخوله فقط بالتفاوض عن الاسرى المضربين.   وأكد الخفش أن الأسرى لم يضربوا عن الطعام من أجل أن تزيد لهم مصلحة السجون بعض قنوات الافلام والموسيقى كما ادعت، معتبراً أن تقديم مثل هذه العروض بزيادة عدد القنوات التلفازية التي لا يتابعها الاسرى ولا يهتمون بها يعد استخفاف بعذابات الأسرى وجراحاتهم.   وقال: "إن مصلحة السجون تريد أن تماطل وتكسب الوقت من خلال اجتماعها بقيادات هنا وهناك لا تمثل المضربين وتقديم حلول وسط لهذه القيادات"، مضيفا أن الأسرى لديهم مطالب محددة سلمت لمصلحة السجون ولن يفكوا اضرابهم الا بالاستجابة لجميع مطالبهم، مشددا على أنها مطالب إنسانية بحتة كفلتها الاعراف والقوانين والمواثيق الدولية.   وبين الخفش أن رقعة الإضراب تتسع يوما بعد يوم، وأن عدد المضربين تجاوز 3000 أسير، وسط هجمة شرسة من قبل مصلحة السجون، والقيام بحركة تنقلات واسعة في صفوفهم، بات غير مقدور على إحصائها لكبر حجمها، بسبب التعتيم الواسع الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية، وعدم قدرة المحامين للوصول لموكليهم.   وأشار إلى أن الاحتلال وبحسب ما وصل من معلومات، حاول جاهدا استمالة أسرى من الجبهة الشعبية لفك إضرابهم، وأسرى آخرين لعدم الدخول في الإضراب، مقابل تحسين ظروف سجن دون سجن آخر، غير أن هذه المحاولات باءت بالفشل، موضحا أن مصلحة السجون تسعى لشق صف الحركة الأسيرة من خلالها جلوسها مع قيادات في السجون لها وزن واعتبار ولكنها ليست قيادة الاضراب.   وناشد الخفش وسائل الإعلام والفاعلين في مجال الأسرى تحري الدقة المطلقة وعدم اللعب بمشاعر الناس وعدم تقديم تصريحات غير صحيحة لأن كل كلمة لها اهمية ووزن في هذه الفترة.   من جهتها حذرت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين من التعاطي مع الأنباء التي تحدثت أن الأسرى سيدرسون رد ما تسمى مصلحة السجون على مطالبهم.   واعتبرت الجمعية في بيان أن "الرد لا يستحق أن يدرس أصلا لأنه خداع وتضليل وتمويت لمطالب الأسرى ومحاولة صهيونية بائسة للالتفاف على الإضراب".   ونقلت الجمعية عن أحد قادة الحركة الأسيرة المحرر توفيق أبو نعيم قوله: "إن رد مصلحة السجون على الأسرى لا يرتقي لمستوى البحث ولا النظر فيه لأنه خلط للأوراق ومحاولة واضحة لكسر إضراب الأسرى بأي شكل".   وحيا أبو نعيم الحنكة والحكمة التي يدير من خلالها الأسرى من كافة الفصائل إضرابهم، مؤكدا أن قادة الإضراب التي شكلت من قبل مختلف الفصائل هي صاحبة الحق الوحيدة في البت في أمر الإضراب.