Menu
الاحتلال ينقل الأسرى المعزولين المضربين من زنزانة إلى أخرى عدة مرات يوميًّا

الاحتلال ينقل الأسرى المعزولين المضربين من زنزانة إلى أخرى عدة مرات يوميًّا

قــاوم – وكالات :   ذكرت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية تتعمد نقل الأسرى المعزولين المضربين عن الطعام في عزل عسقلان من زنزانة إلى أخرى عدة مرات يوميًّا بهدف إرهاق الأسرى والضغط عليهم نفسيًّا.   وأفاد أحمد البيتاوي، الباحث في مؤسسة التضامن، أن إدارة عسقلان تقتحم وبشكل يومي زنازين الأسرى المعزولين في ساعة متأخرة من الليل وتنقلهم إلى زنزانة أخرى تفتقر لأية مقومات ودون أن تسمح لهم بنقل أي شيء من أغراضهم.   وأشار إلى أن جنود النحشون الصهاينة يتعمدون شوي اللحم بجانب زنازين الأسرى في ساعات الليل كأحد الأساليب الاستفزازية التي يمارسها الجنود بحق المضربين.   وبيّن الباحث في المؤسسة أن ممثلين عن مصلحة السجون الصهيونية عقدوا سلسلة اجتماعات تفاوضية مع الأسرى المعزولين المضربين كل على حدا في محاولة لكسر إضرابهم والالتفاف عليه من خلال إغرائهم بالاستجابة لمطالبهم في حال أوقفوا الإضراب، الأمر الذي رفضه الأسرى وطالبوا بالتفاوض مع الأسير محمود عيسى ممثل الأسرى المعزولين في عسقلان.   وذكر البيتاوي أن جميع الأسرى المعزولين في عسقلان وعددهم أربعة: إبراهيم حامد، وضرار أبو سيسي وباجس نخلة، ورائد أبو ظاهر، لا زالوا مضربين عن الطعام منذ 16 يومًا، مشيرًا إلى أنهم لا يتناولون سوى الماء بعد أن صادرت الإدارة الملح.   معركتنا طويلة وعزيمتنا صلبة   من ناحيته، قال الأسير المعزول إبراهيم حامد: "إن المعركة التي تخوضها الحركة الأسيرة ضد ممارسات الاحتلال طويلة، ولكن عزيمتنا وإرادتنا قوية وصلبة، وواثقون من انتصار عدالة مطالبنا على عنجهية الاحتلال وممارساته السادية".   وطالب حامد الشعب الفلسطيني وجميع المتضامين مع قضية الأسرى أن يتحلوا بالنفس الطويل ويحشدوا جميع طاقاتهم والمشاركة في جميع الفعاليات والنشاطات الداعمة للأسرى في أضاربهم.   وأشار حامد في رسالة نقلها محامي مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان إلى أن تضامن الشعب الفلسطيني مع الأسرى هو تضامن مع نفسه، لأن الأسرى جزء من هذا الشعب.   وناشد حامد الحركة الطلابية في الجامعات والمعاهد الفلسطينية بضرورة استعادة دورها النضالي الذي طالما عُرفت به خلال العقود الماضية والوقوف إلى جانب الأسرى والخروج بمسيرات حاشدة والمشاركة في بقية النشاطات المساندة للأسرى، مطالبًا الفعاليات الوطنية وقادة الجماهير العربية في المناطق المحتلة عام 48 بأخذ دورهم الريادي ودعم قضية الأسرى وذلك بالتزامن مع فعاليات أحياء ذكرى النكبة.