Menu
الجيش الصهيوني يستبدل لواء الناحال من محيط غزة بلواء أخر لم يكشف عنه

الجيش الصهيوني يستبدل لواء الناحال من محيط غزة بلواء أخر لم يكشف عنه

قــاوم – وكالات :   استبدل جيش الاحتلال الصهيوني مؤخرا أحد ألوية مشاة "النخبة" وهو لواء "الناحال" من محيط قطاع غزة بلواء آخر من هذه الأولوية والذي لم يكشف عنه إلا أنه يتوقع أن يكون لواء "جولاني" أو "جفعاتي".   ويوجد لدى جيش الاحتلال خمس ألوية مشاة نخبة وهي لواء جولاني، وجفعاتي، والمظليين، والناحال، وأخرها كفير المختص بالعمل في مناطق الضفة الغربية.   ومن المهام الرئيسية للواء تنفيذ عمليات الجيش الكبرى والحروب، وحماية المستوطنات الصهيونية والزراعية خاصة، والانتشار في المناطق الساخنة والمناطق التي توصف بأنها تشكل تهديدا لأمن "الاحتلال"، والقيام بالعمليات الروتينية للجيش.   وأوضح الموقع الالكتروني لجيش الاحتلال أن مقاتلي اللواء يلخصون حاليًا فترة مكثفة من العمل في منطقة قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الأشهر التي قضاها هؤلاء شهدت ازديادًا كبيرا بعدد محاولات التسلل إلى المنطقة التي تقع تحت مسؤولية كتيبة "البازلت" التابعة للواء الناحال، إضافة إلى تنفيذ عمليات هجومية.   ولفت إلى أن هناك العديد من التغييرات التي حدثت في المنطقة الجنوبية "لدولة الاحتلال" خلال النصف سنة المنصرمة، مبينًا أن الهجمات المسلحة في إيلات في أغسطس 2011 غير من النظرة العسكرية وأدت لإنشاء خطط ميدانية جديدة.   وأشار الموقع إلى أنه جراء ذلك تم تعزيز الحدود بقوات إضافية, بإحضار لواء مشاة كامل للميدان, وتعزيزه بقوات أخرى, وذلك بشكل غير اعتيادي، إضافة إلى الإسراع بوتيرة بناء الحاجز المتطور على الحدود المصرية.   وبين أن العديد من جولات التصعيد التي جرت مؤخرًا في المنطقة المحيطة بالقطاع، موضحًا أن الجولة الأخيرة كانت الأبرز، مشيرًا إلى أن تلك الفترة شهدت القيام بالعديد من محاولات التسلل، وإطلاق قذائف هاون، وصواريخ مضادة للدبابات، ونشاطات لقناصة.   وقال قائد كتيبة "البازلت" التابعة للواء الناحال المقدم ياريف بن عزرا إن الأشهر الأربعة الأخيرة شهدت ارتفاعا بمحاولات التسلل إلى داخل "إسرائيل"، مضيفًا أن الجيش نجح بصورة متواصلة على إحباط هذه المحاولات بواسطة التقنيات المتطورة إضافةً الى القدرات الميدانية للقوات على الأرض.   وأضاف "هناك عدو يعمل كل ما بوسعه من أجل إلحاق الضرر بجنودنا وبمواطنينا, حيث يمكن مشاهدة أنه توجد فترات يحدث فيها هذا الأمر بصورة أكثر من الفترات الأخرى" على حد زعمه.   أكثر تعقيدا وتطورًا   ونبه عزرا إلى أن الأمر أصبح أكثر تعقيدًا وتطورًا, وفي نهاية الأمر هذا شبيه بصراع الأدمغة", مضيفًا "نحن نوفر الرد الميداني لأحداث من هذا القبيل لأن هذه هي مهمتنا".   وأشار إلى أن منطقة قطاع غزة لا تسمح بالتقليل من اليقظة الميدانية حتى ولو للحظة واحدة, حتى ليس قبل النهاية.   وأضاف أن "أكبر ميزة لتواجد لواء مشاة لفترة طويلة في منطقة معينة هي احتراف المنطقة ومعرفتها بالإضافة إلى الخبرة المتراكمة, تُمكن من تصفية العدو وتوجد لدينا معرفة جيدة جدًا بها حيث نحرص طيلة الوقت على التحليل, وإجراء تقييم للحالة, وننسق النشاطات ونكسر الروتين".   وذكر أنه طيلة الوقت هناك توتر، مضيفًا أن هذا يجبرنا كقادة وجنود على أن نكون على استعداد ميداني بصورة متواصلة, واصفا منطقة القطاع "بإحدى المناطق الصعبة", مضيفًا "صحيح أن هناك العديد من المناطق الصعبة الأخرى لكن كثافة النشاطات هنا أعلى من باقي القطاعات".