Menu
لليوم الرابع عشر على التوالي : يواصل الأسرى إضراب معركة الكرامة و أسرى مرضى يصومون عن الدواء

لليوم الرابع عشر على التوالي : يواصل الأسرى إضراب معركة الكرامة و أسرى مرضى يصومون عن الدواء

  قاوم – قسم المتابعة :   يختتم الأسرى المضربون عن الطعام في سجون الاحتلال الاثنين أسبوعهم الثاني لمعركة "الكرامة"، متحدين صلف وبجاحة مصلحة السجون الصهيونية التي تسومهم سوء العذاب.   وينضم اليوم 24 أسيرًا فلسطينيا مريضًا في سجن مجدو الصهيوني للإضراب عن الطعام والدواء، تضامنًا مع باقي الأسرى المضربين في سجون الاحتلال.   وقال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش إن الأسرى المرضى بسجن مجدو قرَّروا إرجاع وجبات الطعام غدًا، وامتناعهم عن تناول الطعام رغم صعوبة وضعهم الصحي.   وأشار الخفش إلى أن الأسرى يعانون من أمراض مختلفة كالسكري والضغط والقولون، ويحتاجون إلى الغذاء والدواء بشكل متواصل لوكنهم لا يقوون أن يروا اخوانهم الأسرى مضربين عن الطعام ولا يتضامنون .   وأضاف "رغم أن حالة الأسرى المرضى لا تحتمل الإضراب عن الطعام، إلا أنهم قرروا خوض الإضراب لرفع معنويات الأسرى المضربين، ولحشد التأييد الجماهيري للقضية".   ومن الأسرى المرضى الصحفي نواف العامر 50 عاما والمحاضر الجامعي الدكتور محمد غزال 55 عاما، والأسير هاني أبو السباع والحاج عمر جابر 55 عاما.   ويبلغ إجمالي عدد الاسرى في السجون الصهيونية نحو 4700 آلاف أسير، وقرروا الدخول في الإضراب على مراحل، بدأه المعتقلون إداريًا من دون محاكمة، ثم المحكومون بالسجن فترات طويلة على أن يتبعهم باقي الأسرى تدريجًا.   ويطالب الأسرى بإنهاء عزل أسرى آخرين منذ سنين طويلة وصلت لدى البعض الى 12 عامًا متواصلة، والسماح لذوي الأسرى من قطاع غزة بزيارتهم ووقف سياسة التفتيش الليلي ووقف سياسية الاعتقال الإداري الذي يجري من دون محاكمة.   وتحتجز سلطات السجون الصهيونية بين 12 و20 أسيرًا جلهم من قادة الأسرى مثل قادة الجهاز العسكري في حركة "حماس" كعبد الله البرغوثي وعباس السيد والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات في زنازين عزل انفرادية، لا يخرجون منها سوى لمدة ساعة في اليوم وهم مقيدي الأيدي والأرجل.   وتشن سلطات السجون مداهمات ليلية لغرف الأسرى بحجة التفتيش والبحث عن أجهزة اتصال خليوي.   وبدأت الاحتجاجات في السجون بإضراب فردي من الأسير خضر عدنان الذي امتنع عن تناول الطعام مدة 66 يوماً، تبعته الأسيرة هناء شلبي التي أضربت عن الطعام نحو 50 يومًا، ثم تبعهما عدد من الأسرى الذين يتواصل إضرابهم منذ نحو شهرين حتى وصل عدد المضربين عن الطعام الى أكثر من 1300 أسير.   وتشهد الضفة الغربية وقطاع غزة وأنشطة تضامنية أخرى في أوروبا فعاليات واسعة مع الأسرى المضربين عن الطعام، شملت نصبت خيام واعتصام في الميادين الرئيسة في المدن والقرى والمخيمات وتجري تظاهرات شبه يومية أمام معسكرات التوقيف القريبة من المدن، خصوصا معسكر عوفر قرب رام الله المحتلة .