Menu
الوضع الصحي للأسيرين ذياب وحلاحلة المضربين في غاية الخطورة

الوضع الصحي للأسيرين ذياب وحلاحلة المضربين في غاية الخطورة

  قاوم – قسم المتابعة :   قال مدير الدائرة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني جواد بولص أن الأسيران بلال ذياب و ثائر حلاحله المضربان منذ 59 مقلق للغاية، و نحن على شفا حاله تشبه الحالة التي وصل إليها خضر عدنان عندما دخل يومه ال60 في الإضراب عن الطعام، يواجهون إمكانية الموت المفاجئ في كل لحظة.   و قال بولص:" اعتقالهما تم بلا أيه أدلى قانونية و لم يتخلله أيه تحقيق يمكن من خلاله لله لنا نحن كدفاع كمقارعة الاحتلال بها كما يستوجب القانون و الحقوق الأساسي لكل أنسان على الأرض، و من هنا تأكيدا أن هذا اعتقال غير قانوني و سلب لحريتهما".   وشدد بولص على ثقته بانتصار بلال و ثائر في معركتهما قائلا:" إن ما جرى في قضية خضر عدنان اثبت أن المعركة هي نزاع عزائم و الثبات على المواقف السليمة من أجل تحقيق مطالب الحرية، و هذا ما يصمم عليه بلال و ثائر أما الحرية أو الشهادة".   و قال بولص أن إضراب بلال و ثائر له أهمية كبيرة، و خاصة أنهم أثبتوا مرة أخرى أن ما بدأ فيه خضر لم يكن حدثا عارضا و شخصيا، و إنما حالة عامة للأسرى بأن لا يستسلموا للواقع الذي يريد الاحتلال فرضه فيما يتعلق بالاعتقال الإداري.   و أكد بولص على ضرورة التفريق بين إضراب الذي يخوضه الأسرى بشكل عام، والإضرابات الفردية التي يخوضها الإداريين، فالعناوين تختلف، فإضراب الإداريين عنوانه الحرية و هذا مطلب قيد المنال و يمكن تحقيقه، و لكن الإضراب العام الذي شرع به الأسرى بشكل جماعي عناوينه تختلف و تتركز مطالبهم على تحسين ظروفهم المعيشية داخل السجون.   وأعتبر بولص أن خطوة الإضراب خطوة مهمة، ومن شانها أن تؤدي إلى إعادة التوازن الصحيح للحركة الأسيرة و دورها و أهميتها وما قدمته مع السجان الصهيوني .   وقال بولص:" أن هذا الإضراب و يأتي ليقول للسجان و للرأي العام أن الحركة الأسيرة و أن ظهرت في الفترة الأخيرة أنها في في سبات و تقبل الوضع الذي فرضه السجان عليها من عمليات القمع و التشريعات التي أمعنت خلال العاميين الفائتين" لا زالنا بشر و نطالب بحقوقنا التي سلبت منا أو التي لم تعط لنا من البداية".