Menu
بيان صادر عن الأسرى في سجون الاحتلال لتوضيح مطالبهم في إضراب الكرامة القادم

بيان صادر عن الأسرى في سجون الاحتلال لتوضيح مطالبهم في إضراب الكرامة القادم

قـــاوم – وكالات :   بيان صادر عن الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، يوضحون فيه مطالبهم العادلة، التي يخوضون من أجلها خطوات احتجاجية، تتصاعد لتصل في يوم الأسير الفلسطيني  17/4، إلى خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام، وهذا نص البيان:   بسم الله الرحمن الرحيم على مدار ثلاث سنوات مضت، سعت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، بكافة أطيافها السياسية على التواصل والتنسيق فيما بينها لبلورة خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام، لنيل الحقوق الإنسانية البديهية، التي تنكرت لها حكومة الاحتلال على مدى سنوات طويلة مضت، إلى أن تكللت هذه الجهود بالتوافق على خوض إضراب مفتوح عن الطعام، في منتصف شهر نيسان من هذا العام . الإضراب المفتوح الذي سيخوضه الأسرى الفلسطينيون : هو إضراب أقرته الحركة الأسيرة، بكافة أطيافها السياسية، يقضي بالامتناع عن الطعام والشراب، عدا الماء حتى تتحقق كافة المطالب، التي انطلق من أجلها الإضراب. والإضراب هو الوسيلة الوحيدة التي يمتلكها الأسرى الفلسطينيون لنيل حقوقهم، والضغط على حكومة الاحتلال ودفعها للتفاوض مع الوفد، الذي تشكله الحركة الأسيرة لهذا الشأن والرضوخ لمطالبه . المطالب الرئيسية من إضراب الكرامة "نيسان" : 1.إغلاق ملف العزل الانفرادي، الذي يقضي بموجبه أسرى، مضى على عزلهم أكثر من عشر سنوات متتالية، في زنازين انفرادية تفتقر لمقومات الحياة البشرية والنفسية والمادية . 2. المساح لأهالي أسرى قطاع غزة بزيارة أبنائهم في السجون، الذين حرموا منه منذ ست سنوات متتالية. فمنذ ذلك الحين لم تقم ولا زيارة واحدة لأي أسير غزي . 3. تحسين الوضع المعيشي في السجون، الذي تداعى بقرارات سياسية وقوانين جائرة، مثل ما يسمى "بقانون شاليط" الذي حرم الأسرى من أبسط الحقوق، كالتعليم ومتابعة الإعلام من خلال سحب العديد من القنوات الفضائية وكل الصحف المكتوبة . 4. وضع حد لسياسة الإهانة والإذلال التي تقوم بها مصلحة السجون بحق الأسرى وذويهم، من خلال التفتيش المهين العاري، والعقوبات الجماعية، والاقتحامات الليلية .   معادلة الإضراب : يرتكز الإضراب بشكل مباشر على تحريك رأي عام محلي وعربي ودولي، يضغط على حكومة الاحتلال، ويهدد مصالحها وعلاقاتها السياسية، ويحملها كامل المسؤولية عن حياة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، إضافة إلى إلقاء الكرة في الملعب الحكومة الصهيونية، وإجبارها على تحمل عواقب تضييقها على الأسرى وسلبها حقوقهم . نداء بالأمل : على ضوء المعادلة، سابقة الذكر، يتوجه الأسرى الفلسطينيون إلى كافة أحرار العالم، من دعاة ومفكرين ومثقفين وفعاليات وصحافة وإعلام وأحزاب، لبذل الجهود والعمل على مساندة ونصرة الأسرى، في إضرابهم المفتوح عن الطعام .    وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال