Menu
حملات فلسطينية لفضح مخططات الاحتلال الصهيونية التهويدية في القدس المحتلة

حملات فلسطينية لفضح مخططات الاحتلال الصهيونية التهويدية في القدس المحتلة

قــاوم- القدس المحتلة: دعا الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس إلى إطلاق حملات توعية محلية ودولية لتوضيح أهداف مخططات الاحتلال الصهيوني التوسعية و التي ترمي إلى تهجير المقدسيين وطردهم من مدينتهم المقدسة.   وطالب الائتلاف الأهلي و ذلك في ورشة عمل نظمها بعنوان ’لمخططات و السياسات الإسرائيلية، واقع وتحديات’ لتسليط الضوء على ممارسات الاحتلال التي من شانها أن تؤدي إلى تهجير المقدسيين، طالب بمنح الأولوية للمناطق الخضراء التي يحولها الاحتلال إلى مستعمرات من خلال خطط تفصيلية خاصة بعد نجاحها في عدة مناطق مثل الطور، إضافة إلى تشكيل لجنة مكونة من الائتلاف والأهالي لحل النزاع على ملكية الأرض.   ودعا الائتلاف إلى إطلاق حملات توعية محلية ودولية لتوضيح أهداف مخططات الاحتلال التوسعية مثل مخطط 20/20، مطالباً بتصعيد حملات الضغط على الشركتين الفرنسيتين (فيوليا) و(ألستوم) اللتين تنفذان مشروع القطار الخفيف بين القدس وتل أبيب، منوهاً إلى أن حملات الضغط نجحت في دفع بنك ASN إلى وقف استثماراته في إحدى الشركتين.   وشدد الائتلاف على ضرورة تنظيم ورشة عمل تضم كافة المؤسسات والجهات المعنية في أقرب فرصة للتصدي لقرار الاتحاد الأوروبي برفع مستوى علاقاته مع الاحتلال، مؤكداً على أهمية وضع القدس على رأس أولويات السلطة الوطنية.   وأضاف:’ ندعو إلى دعم حملات المقاطعة للشركات الغربية التي تستثمر داخل المغتصبات الصهيونية ومقاطعة البضائع المنتجة فيها، كما ندعو منظمة التحرير الفلسطينية إلى التركيز على الرأي الاستشاري لمحكمة العدل العليا الصادر عام 2004، والضغط من أجل اعتماده كقرار من قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ناهيك عن ضرورة تفعيل التنسيق بين مختلف المؤسسات المحلية والدولية العاملة في هذا الإطار’.   وطالب الائتلاف بدعوة المبعوث الخاص للأمم المتحدة فيما يتعلق بالسكن لزيارة مدينة القدس، موصياً لجنة مناهضة التمييز العنصري التابعة للأمم المتحدة بوضع قضية القدس على أجندتها.   وأكد الائتلاف على أهمية مساءلة بلدية الاحتلال حول تلك القضية والتواصل مع داعمي الفلسطينيين في العالم لإثارة القضية إعلامياً، داعياً إلى نشر الوعي محلياً ودوليا مع التركيز على استخدام مصطلحات التهجير.   وناشد الائتلاف جميع المؤسسات المعنية بتقييم الضرر ومساعدة المتضررين من الهدم، ووضع الدراسات حول آثار سياسة هدم البيوت في مختلف المجالات، مبدياً ملاحظته لبعض الفجوات في عمل تلك المؤسسات في هذا المجال.   وتابع:’ من الفجوات في عمل المؤسسات ضعف التنسيق بينها ومحدودية الدعم المالي المرصود للتصدي لهذه السياسة، وعدم وضعها في إطارها السياسي العام ضمن السياسات المختلفة للاحتلال، وضعف تقييم الأسلوب الأصح والأنجع في المناصرة إضافة إلى ضعف المتابعة مع المهجرين جراء سياسة هدم البيوت’.   واقترح الائتلاف دعوة محامين دوليين لزيارة فلسطين وتقصي الحقائق فيها حول ممارسات الاحتلال ورفع قضايا إلى محكمة العدل الدولية، إضافة إلى دعوة شخصيات دولية لحضور جلسات المحاكم الصهيونية التي تنظر في قضايا هدم البيوت لوضع المزيد من الضغوط على الجهاز القضائي الصهيوني.   وأوضح الائتلاف أن من ضمن اقتراحاته لتفعيل قضية هدم البيوت إعطاء الأولوية في التمويل لمدينة القدس وإعداد الملفات الخاصة بمحاكمة الصهاينة المسؤولين عن تنفيذ هذه السياسات لدى المحاكم الدولية وتوجه المتضررين إلى عنوان معين بدلا من قيام المؤسسات العاملة في هذا المجال من التوجه إلى هؤلاء الأشخاص.   و شدد الائتلاف على ضرورة اعتبار الهدف الأول توحيد القدس مع بقية الضفة الغربية مع ضمان حق وصول جميع الفلسطينيين إليها.   أما الأهداف قصيرة المدى فاعتبر الائتلاف أنها تكمن في تسهيل حركة المواطنين من خلال فتح المزيد من نقاط العبور في الجدار لدخول القدس، وإطلاق حملات مناصرة لقطاعات معينة من المجتمع كما حدث مع قطاعي الصحة والتعليم، إضافة إلى الدفع تجاه الحصول على المزيد من تصاريح الدخول إلى القدس.   ودعا الائتلاف المؤسسات الحقوقية إلى توزيع مهامها بشكل أفضل ودعوة صناع القرار الفلسطيني والاتحاد الأوروبي وأعضاء المجتمع الدولي إلى وضع الخطط الخاصة بمدينة القدس، مطالباً بالحد من مشكلة الفقر لدى المقدسيين ودعوة المستثمرين إلى الاستثمار في المدينة.   كما ودعا الائتلاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) إلى مواصلة إصدار تقاريره المتعلقة بسياسة التهجير، كما أعرب عن أمله في دعوة العديد من الشخصيات الدولية للتواجد المتواصل في القدس للوقوف عن كثب على هذه السياسة للتقليل من الخسائر حسب تعبيره.