Menu
الحركة الاسلامية في الداخل تستنكر زيارة الداعية الجفري للاقصى تحت حماية صهيونية

الحركة الاسلامية في الداخل تستنكر زيارة الداعية الجفري للاقصى تحت حماية صهيونية

قـــاوم – القدس المحتلة:   استنكرت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني زيارة الداعية اليمني الحبيب على الجفري وعدد من الشخصيات الرسمية من الأردن للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية الاحتلال الصهيوني.   وقال المتحدث باسم الحركة الإسلامية صالح لطفي في تصريح صحفي وصلت نسخة عنه الجمعة "كنا نتوقع من السادة العلماء في الوطن العربي والإسلامي بغض النظر عن انتماءاتهم الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة المؤسسة الاحتلالية التي تدنس بجنودها ومجنداتها يوميًا ساحات المسجد الأقصى".   وأَضاف "كنا نتوقع من أمثال هؤلاء العلماء أن يقولوا كلمة صادقة وحقة في سبيل إنقاذ المسجد الأقصى من عمليات التهويد المنظمة التي تمارسها المؤسسة الاحتلالية وسوائب المستوطنين".   وتابع لطفي "كنا نأمل من هؤلاء الدعاة الصلاة في المسجد الأقصى الحر وليس الذي يعاني من الاحتلال "الصهيوني"، وما نزال نهيب بعلماء الأمة أن تنجب كالقاضي محيي الدين بن الزكي القرشي الذي أبى إلا أن يخطب الجمعة وإلا يصلي في الأقصى إلا وهو محرر من الاحتلال الصليبي".   وكان الجفري وعدد من الدعاة زاروا مدينة القدس المحتلة، وصلوا في المسجد القبلي ثم ذهبوا للمصلى المرواني وخرجوا من الباب الشرقي المغلق بعد أن فتح الباب الشرقي الكبير من ثم توجهوا إلى قبة الصخرة تحت حماية أمنية إسرائيلية مكثفة.   وكانت وزارة الأوقاف استدعت عددًا من الشبان لحماية الوفد الذي ضم الجفري وشخصيات رسمية من الأردن يعتقد انها ضمت أحد أمراء المملكة.   يشار إلى أن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي أكد أن زيارة القدس بتأشيرة صهيونية يعد تطبيع واضح.   وأوضح القرضاوي أن "زيارة العرب والمسلمين للمدينة المقدسة ستصبُّ في مصلحة التطبيع وستخفف الضغوط على الاحتلال وستخدم الاقتصاد الصهيوني أكثر من خدمتها لاقتصاد أبناء القدس عبر الإيحاء بأنها دولة منفتحة على الأديان الأخرى، وأن المدينة يجب أن تظل موحدة تحت سيادته".