الاحتلال يبتز الأسيرة الشلبي للموافقة على نقلها لغزة مقابل فك إضرابها

قــاوم – وكالات :   كشفت مصادر خاصة النقاب عن حل طرحته سلطات الاحتلال لإنهاء إضراب الأسيرة هناء الشلبي، يقضي بإطلاق سراحها ونقلها إلى قطاع غزة لمدة ثلاث سنوات مقابل فك إضرابها المستمر منذ 43 يوما. وقالت المصادر إن الأسيرة الشلبي تعرضت لضغوط صهيونية استغلت وضعها الصحي أدت إلى موافقتها على الحل المطروح، في الوقت الذي نفى به الناطق باسم حركة الجهاد داوود شهاب علم حركته بهذا الإتفاق. ولم يستبعد شهاب في تصريحات متلفزة اليوم الخميس (29-3) "اتمام الصفقة"، ولكن ليس بعلم وموافقة حركة الجهاد، مؤكدا ان حركته ترفض خيار الابعاد دوما بحق الأسرى. ويوجد في السجون الصهيونية نحو ثلاثين أسيرا إداريًا فلسطينيًا مضربون عن الطعام، بعضهم مضى على إضرابه شهرًا، وذلك احتجاجًا على اعتقالهم الإداري دون تهمة أو محاكمة. يشار إلى أن الأسيرة الفلسطينية هناء الشلبي (30 عاما) من بلدة برقين، التي تخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لليوم الثالث والأربعين على التوالي رفضا لـ "الاعتقال الإداري"، سجلت الإضراب الأطول وغير المسبوق بشكل جماعي أو فردي في تاريخ الحركة النسوية الأسيرة في سجون الاحتلال، وقد سبق وأن أمضت 25 شهرًا في الاعتقال الإداري، قبل أن تتحرر ضمن الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى الأخيرة في الثامن عشر من تشرين أول (أكتوبر) من العام الماضي، حيث تم إعادة اعتقالها في السادس عشر من شباط (فبراير) الماضي.