العدو الصهيوني يرفع درجة استنفار جنوده في محيط قطاع غزة

قــاوم- قسم المتابعة: أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني عن رفع درجة الاستنفار لدى القوات الصهيونية المنتشرة على الحدود بين قطاع غزة والأراضي المحتلة منذ عام 1948 وألغت الإجازات الممنوحة للجنود الصهاينة، معتبرة أن ذلك جاء في أعقاب قرار فصائل المقاومة إنهاء التهدئة. وزعمت الإذاعة العبرية أن الكيان الصهيوني نقل رسالة إلى الفصائل الفلسطينية مفادها أنه غير معني بإنهاء التهدئة لكنه ’سيرد بصرامة على انتهاك الجانب الفلسطيني لها’ على حد تعبيرها، متجاهلة الانتهاكات الصهيونية للتهدئة التي أوقعت عشرين شهيد الشهر الماضي وواصلت عمليات القصف ضد المواطنين. وقال مصدر أمني صهيوني رفيع المستوى إن دولة الاحتلال ستتعامل مع الأوضاع في قطاع غزة والمنطقة المحيطة به حسب التطورات على أرض الواقع. وزعم المصدر إن الجيش الصهيوني قادر على تفكيك البنى التحتية للمقاومة في قطاع غزة، مبرراً عدم الإقدام على هذه الخطوة بأن ’عملية من هذا القبيل ستتطلب ثمناً اقتصادياً باهظاً وقد توقع خسائر بشرية جسيمة في كلا الجانبين إضافة إلى إلحاق أضرار جسيمة بالقرى والمدن القريبة من القطاع’. واعتبر المصدر الأمني الصهيوني أن الظروف السياسية المحلية والعالمية ’غير مواتية لمثل هذه العملية’، مشيراً في ذلك إلى أن إدارة جديدة ستتولى مقاليد الحكم في واشنطن إضافة إلى إجراء انتخابات جديدة في الكيان الصهيوني.