Menu
جيش الاحتلال يستنفر قواته في الخليل بحثًا عن مطاردين فلسطينيين

جيش الاحتلال يستنفر قواته في الخليل بحثًا عن مطاردين فلسطينيين

قــاوم – وكالات :   كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من تواجدها في محافظة الخليل، مساء اليوم الأربعاء (28-3)، لا سيما في القرى والمدن الجنوبية من المحافظة، حيث نشرت عدة حواجز عسكرية واحتجزت المركبات والمواطنين لساعات.   ونقلت وكالة قدس برس عن شهود عيان قولهم إن الاحتلال أقام حاجزًا عسكريًا على شارع "دورا- الخليل" واحتجز عشرات المركبات ودقق في بطاقات الركاب، كما أقام حاجزًا عسكريًا في منطقة "رأس الجورة" على المدخل الشمالي لمدينة الخليل، وحاجزًا آخر على مفرق قرية خرسا قرب دورا، وحاجزا على مدخل بلدة الظاهرية والصرة ومثلث قرية الرماضين أقصى جنوب الخليل.   وقال عدد من سائقي المركبات على الخط الغربي لقرى جنوب الخليل إن جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز "بيت عوا" شددوا من إجراءاتهم على الحاجز، وقاموا باحتجاز عشرات المركبات وتفتيش المارة والتدقيق بأسماء الركاب، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن الجنود كانوا يحملون قائمة بأسماء وأرقام بطاقات شخصية لفلسطينيين ينوي الاحتلال اعتقالهم.   وقد اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة أطفال فلسطينيين لا تتجاوز أعمارهم الأربعة عشر عامًا، على حاجز عسكري في منطقة تل ارميدة وسط الخليل (جنوب الضفة الغربية). وذكر محمد الزغير من "تجمع شباب ضد الاستيطان" لوكالة "قدس برس" أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة أطفال هم: عمر أبو عيشة (14 عامًا)، حمدان شعابنة (13 عامًا) وشادي المحتسب (14 عامًا)، واعتدت عليهم بالضرب المبرح على  حاجز "شوتير"، مدخل شارع الشهداء في الخليل بالقرب من مستوطنة "بيت هداسا"، وتم اقتيادهم إلى جهة غير معلومة.   وبين الناشط الحقوقي أن عمليات الاعتقال والاحتجاز التي يقوم بها جنود الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين في منطقة شارع الشهداء "ازدادت بشكل غير طبيعي في الفترة الأخير، فقد احتجزت قوات الاحتلال أكثر من سبعة عشر طفلًا من مدرسة قرطبة المتاخمة لمستعمرة "بيت هداسا"، في منطقة شارع الشهداء وقبلها وبعدها العديد من عمليات الاحتجاز.