شيخ الأزهر يؤكد على دور الأمة في حماية القدس

قــاوم – وكالات :   أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، أن القدس ليست مجرد أرض محتلة، وإنما هي حرم إسلامى ومسيحى مقدس، وقضيتها ليست مجرد قضية وطنية فلسطينية أو قومية عربية، بل هى فوق كل ذلك قضية عقائدية إسلامية، تعيش فى ضمير ووجدان كل مسلم فى أنحاء العالم، مشددا أن الازهر لن يسمح بالمساس بها او استمرار عملية تهويدها، مطالبا الشعب الفلسطينى بضرورة العمل الجاد "لإنهاء حالة الانقسام فورا، لأنه يخدم فقط أطماع سلطات الاحتلال الصهيونى".   جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر، اليوم الأربعاء (28-3)، وفدا رفيع المستوى من شخصيات إسلامية من فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، ضم الشيخ عبد الله نمر، مؤسس الحركة الإسلامية، والدكتور ناصر الشاعر، نائب رئيس الوزراء الفلسطينى السابق، والدكتور على السرطاوى، وزير العدل السابق، والشيخ ماهر خضر قائد المحكمة العليا.   وأبدى فضيلة الإمام الأكبر استعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين للدراسة فى الكليات الشرعية والدراسات العليا.   وشرح أعضاء الوفد لشيخ الأزهر المعاناة اليومية للشعب الفلسطينى من ممارسات الاحتلال، وفى مقدمتها تهويد القدس وهدم البيوت ومصادرة الممتلكات وتصعيد وتيرة المستوطنات على حساب الأملاك الفلسطينية.