Menu
تقرير : كلاب صهيونية مطعَّمة بفيروسات قاتلة !

تقرير : كلاب صهيونية مطعَّمة بفيروسات قاتلة !

قـــاوم – تقارير:   لثلاث دقائق متواصلة تلذذ كلب "صهيوني" مسعور تحت أعين قوات الاحتلال بنهش لحم شاب فلسطيني, كاد أن يقطع يده عن جسده، ولم يكتفِ الكلب بذلك بل اعتدى على أجزاء من جسد الشاب، الذي لم يقوَ على مقاومته وارتمى أرضاً صارخاً بأعلى صوته "إيدي إيدي" علّه يجد من ينقذه من أنياب الحيوان المتوحش.   مشهد اقشعرت له أبدان المشاهدين عندما رأوه على شاشات التلفاز والمواقع الالكترونية، للشاب الفلسطيني الأعزل "أحمد اشتيوي" الذي أصيب بجروح عميقة وخطيرة بعد أن استقرت يده بين فكي الكلب لثلاث دقائق.   وتعيد الأيام نفسها بمشهد طبق الأصل قبل عامين، لامرأة فلسطينية هاجمها كلب بوليسي "صهيوني" التهم يدها حين كانت تدافع عن أرضها من المغتصبين.   ولم يقف المشهد عند هذا الحد بل استخدمت قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين والاعتداء عليهم.   كلاب مريضة :   مدير مؤسسة الحق لحقوق الانسان "شعوان جبارين" قال إن (دولة الاحتلال) تتفنن دائماً في اختراع وسائل قمع "همجية" بحق الفلسطينيين حتى لا يطالبوا بحقوقهم المسلوبة، "وهذه الطريقة جديدة لم نعهدها إلا نادراً".   وأضاف شعوان -في تصريح متلفز- مساء السبت: "الكلاب بطبيعتها التي خلقها الله عليها لا تهاجم الانسان إلا إذا كانت مريضة أو مطعّمة بمواد وفايروسات قاتلة تجعلها مسعورة تلتهم أي شيء أمامها، وهذا ما يمارسه الاحتلال في قمع المتظاهرين".   وأوضح أن هدف (دولة الاحتلال) من هذه الممارسات "واضح" وهو السيطرة على الأراضي الفلسطينية وابعاد سكانها بشتى السبل.   ليست الأولى !   من جهته؛ قال "عثمان أبو صبحة" منسق اللجان الشعبية لمواجهة الجدار والاستيطان "إن الأمر لا يقتصر على الكلاب فحسب، بل هناك أساليب أخرى يمارسها الاحتلال في التعذيب تقشعر لها الأبدان، لكنه لا يظهرها للإعلام خوفاً من ردة الفعل العالمية".   وأشار إلى أنها المرة ليست الأولى التي تستخدم فيها قوات الاحتلال الكلاب في تفريق المتظاهرين، إنما لها سوابق في هذه "التصرفات البشعة" بحق الفلسطينيين"، لافتاً إلى اعتداء كلب إسرائيلي على امرأة فلسطينية قبل عامين أصابها بجروح بليغة في يدها.   وأضاف أبو صبحة: "هذه وسيلة من وسائل لا تعد ولا تحصى يمارسها الاحتلال ضد الفلسطينيين، لكنه يستخدمها بطريقة بشعة جداً ولا تطاق، وكلابه مدربة جيداً لهذه التصرفات".   وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت كلابها المسعورة لنهش أجساد المشاركين في مسيرة سلمية مناهضة للجدار والاستيطان في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية أمس الجمعة، وأصيب العشرات من المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب إثر قمعه للمسيرات.   وتواصل (دولة الاحتلال) اعتداءاتها ضد السكان الفلسطينيين الذين يدافعون عن حقوقهم المسلوبة في مختلف مدن الضفة المحتلة، دون رادع لها حتى اللحظة، فهل يأتي الوقت الذي يحاسب فيه الكيان على ممارسته؟.