Menu
الشيخ الأسير احمد الحاج علي يدخل يومه الرابع في الإضراب عن الطعام

الشيخ الأسير احمد الحاج علي يدخل يومه الرابع في الإضراب عن الطعام

قـــــاوم- الضفة المحتلة : يخوض النائب الفلسطيني أحمد الحاج علي والمعتقل في السجون الصهيونية إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الرابع على التوالي احتجاجًا على استمرار اعتقاله إداريًا دون لائحة اتهام معلنة.وحذّرت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين (UFree) في بيان السبت من أن خطرًا محدقاً يحيط بحياة النائب الحاج علي، من مواليد العام 1932، ويعدّ أكبر الأسرى الإداريين عمرًا. وأضافت أنّ النائب الحاج الذي اعتقل في السابع من حزيران/يونيو عام 2011 الماضي، جدد له الحاكم العسكري الصهيوني حكمًا بالاعتقال الإداري مرتين على التوالي، كل منهما لستة أشهر.وكشف ذوو النائب الحاج للشبكة الأوروبية أنّ والدهم يعاني من أمراض مزمنة في الجيوب الأنفية والرئتين، تؤدي إلى نوبات ضيق تنفس حادة، مناشدين بضرورة توفير الرعاية الطبية له، والتي تزداد حاجته إليها تزامناً مع إضرابه عن الطعام. وطالبت الشبكة الأوروبية السلطات الصهيونية بالإفراج الفوري عن النائب الحاج، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري غير القانوني. ويواصل الاحتلال احتجاز 310 معتقلين فلسطينيين بصورة إدارية، خضوعًا لمزاجية المخابرات الصهيونية التي تقدّم لوائح إتهام سرية ضدهم، لا يتم إطلاع المتهمين أو محاميهم عليها، ولا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم حيالها. ونوّهت الشبكة إلى أنها تتواصل مع عدد من المؤسسات الحقوقية الدولية لتنسيق حراك قانوني يهدف إلى إنهاء حالة الإضراب التي يخوضها النائب الحاج، والأسيرة هناء شلبي (29 عامًا) المضربة عن الطعام منذ شهر، بما يضمن تحقيق مطالبهما العادلة. من جهتها، حمَّلت كتلة التغيير والإصلاح الاحتلال المسؤولية الكاملة على حياة النائب الحاج علي، وأكدت على بطلان المحكوميات الإدارية المحدقة بحق النواب. ودعت الكتلة في بيان لها اليوم كل جهات صنع قرار لتحمل مسؤولياتها بالإفراج الفوري عنه والنواب المختطفين، كما ودعت جماهير الشعب الفلسطيني وفصائله إلى حملة تضامن واسعة مع النائب المختطف. وكانت قد اعتقلته من قبل أكثر من عشر مرات، وثم أعاد الاحتلال اختطافه في 7/6/2011.وتعود جذور النائب الحاج علي إلى قرية قيسارية جنوب مدينة حيفا المحتلة، وترعرع فيها ثماني سنوات مع أهله حتى هاجر معهم في العام 1948م لمخيم عين بيت الماء غرب نابلس بعد احتلال القوات الصهيونية لقريتهم وهجر سكانها. وعمل النائب مدرسًا ومديرًا في عدة مدارس لوكالة الغوث الدولية، ويعد من أبرز رجال الصلاح والدعاة والخطباء في مدينة نابلس .