Menu
تقرير رسمي : ألف أسيرة منذ 1967 و9 جثث محتجزة

تقرير رسمي : ألف أسيرة منذ 1967 و9 جثث محتجزة

قـــاوم – وكالات :   بيّن تقرير رسمي أن 15 ألف فلسطينية اعتقلن منذ عام 1967 على ايدي قوات الاحتلال الصهيوني دون تمييز بين كبيرة في السن أو طفلة قاصرة، وكانت أكبر حملة اعتقالات للنساء الفلسطينيات خلال الانتفاضة الأولى عام 1987، حيث وصل عدد حالات الاعتقال الى 3000 أسيرة فلسطينية.   ومنذ العام 2000 حتى نهاية عام 2009 بلغ عدد حالات الاعتقال في صفوف النساء الفلسطينيات 900 امرأة.   ومنذ منتصف 2009 حتى أكتوبر 2010 تراجع عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال بعد أن تم الإفراج عن 21 أسيرة فلسطينية مقابل شريط فيديو سلمته فصائل المقاومة الأسرة بغزة  للكيان الصهيوني عن الجندي الأسير حينها "جلعاد شاليط" يوم 1/10/2009، والإفراج عن 27 أسيرة في صفقة تبادل الأسرى التي أبرمت بين الطرفين في 18/10/2011، حيث يقبع الآن 9 أسيرات فلسطينيات في سجن "هشارون".   وتتعرض الفلسطينيات اللواتي تعتقلهن قوات الاحتلال للضرب أو الإهانة والسب والشتم خلال النقل إلى مركز الاحتجاز، ولا يعلمن بالجهة التي سينقلن إليها، كما لا ترافق مجندة صهيونية وحدة الجنود التي تنفذ عمليات الاعتقال، هذا وقد يعتدي عليهن بالضرب لدى وصولهن مركز التحقيق.   شهادات مؤلمة..   وبحسب شهادات من أسيرات محررات، فقد كان يتم في كثير من الأحيان اقتحام غرفهن مباشرة ليلاً وفجأة من قبل السجانين دون أن يتمكنَ من وضع المناديل كغطاء على رؤوسهن، فضلا عن وجود الفئران التي باتت تقيم في الزنازين مع الأسيرات تقاسمهن الطعام الذي هو أصلاً سيء، وغير صحي ولا يفي بالحد الأدنى لاحتياجات الجسم وكثيراً ما وجدوا فيه الذباب والحشرات والأوساخ، بالإضافة للبرد القارص في الشتاء والرطوبة، وعدم وجود تدفئة وأغطية كافية، والازدحام وقلة التهوية.   الأسيرة المحررة قاهرة السعدي أفرج عنها في صفقة التبادل وهي أم لأربعة أطفال وصدر بحقها حكم بالمؤبد 3 مرات بالإضافة إلى 30 سنة تحدثت عن أن جنود الاحتلال ضربوها وشتموها ووجهوا لها إهانات وصفتها بالبذيئة والقذرة، قالت إنها تعرضت للضرب بأعقاب البنادق بعد اعتقالها من منزلها في مخيم جنين ووضعها في ناقلة جنود عسكرية.   ويعتبر الشبح وقوفا أو على كرسي أحد الأساليب الأكثر شهرة التي يستخدمها الشاباك حيث أشارت السعدي إلى تعرضها للتحرش من قبل المحققين وقالت إن محققا يعرف نفسه باسم (أبو يوسف) أحضر كرسيا وجلس ملاصقا لها ورفض الابتعاد قائلا بأن عمله يتطلب ذلك.   وتوضح السعدي أنه تم نقلها إلى زنازين تحت الأرض في معتقل "المسكوبية" وهي بدون إضاءة وذات رطوبة مرتفعة وتنتشر فيها الصراصير والحشرات والقوارض حيث مكثت في زنزانتها تحت الأرض التي تعج بالروائح الكريهة والظلمة لمدة 9 أيام وكان يتم إدخال كأس ماء لها كل ساعة؛ وتقول السعدي إنه تم تهديدها بالاغتصاب عدة مرات وكان ذلك يجعلها تجهش بالبكاء من شدة الخوف.   إرهاق نفسي   وأكدت الأسيرات أن أوضاع السجن قاسية للغاية وأنهن يعشن في ظروف قاسية لا تطاق من النواحي المعيشية والنفسية بسبب إجراءات إدارة السجن. واشتكت الأسيرات من الاكتظاظ الشديد في الغرف نتيجة العدد المرتفع.. وانتشار الأمراض الجلدية والطفح الجلدي بينهن نتيجة الرطوبة العالية في الغرف وعدم تقديم العلاج لهن من قبل إدارة السجن.   وتشكل منهجية ادارة مصلحة السجون الصهيونية في اعتماد اسلوب الاهمال الطبي المتعمد عاملا اضافيا وعبئا ثقيلا على الاسيرات الفلسطينيات في السجون الصهيونية، حيث تشارك عيادة السجن الإدارة في تعذيب الأسيرات وتهمل أوضاع المريضات.   وتمارس سلطات الاحتلال سياسة العقاب الجماعي بحق الأسيرات والأسرى السياسيين وعائلاتهم من خلال العقبات والعراقيل التي تضعها أمامهم، باشتراط حصولهم على تصاريح خاصة للتمكن من زيارة أبنائهم وأقربائهم المعتقلين.   جثامين مأسورة   ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين عدد من الشهيدات الفلسطينيات في ما يسمى مقابر الارقام العسكرية، وترفض تسليم رفات الشهيدات الى ذويهن وهن:   1-دلال سعيد محمد المغربي – بيروت – استشهدت بتاريخ 11/3/ 1978. 2-دارين ابو عيشة – نابلس- استشهدت بتاريخ 17/2/ 2002. 3-زينب عيسى ابو سالم - مخيم عسكر القديم – نابلس- استشهدت بتاريخ 22/4/2004. 4-هنادي تيسير عبد المالك – جنين- استشهدت بتاريخ 4/10/2003. 5-وفاء علي خليل ادريس- الامعري – رام الله – استشهدت بتاريخ 21/1/2002. 6-آيات الأخرس- مخيم الدهيشة – بيت لحم - استشهدت بتاريخ 29/3/2002. 7-هبة عازم دراغمة – طوباس- استشهدت بتاريخ 19/5/2003.