Menu
في آطار حل الأزمة : تركيب 3 صهاريج وقود على الحدود مع مصر

في آطار حل الأزمة : تركيب 3 صهاريج وقود على الحدود مع مصر

قــاوم – وكالات :   أفاد مراسلنا أن سلطة الطاقة تقوم بتركيب ثلاثة صهاريج وقود كبيرة على الجدار الحدودي الفاصل بين قطاع غزة ومصر. وسعة الصهريج الواحد نحو 63 ألف لتر. ويجري حاليًا العمل على تركيبهم على الجدار الفاصل غرب معبر رفح مباشرة. وقال مدير عام المعابر في غزة ماهر أبو صبحة لمراسل "صفا" إن الجانب الفلسطيني جاهز لاستقبال الوقود بأي آلية. وأعلنت سلطة الطاقة بغزة مساء أمس الاثنين توقيع اتفاقية مع الهيئة العامة للبترول المصرية بموافقة الجهات المسؤولة في مصر لتوريد السولار لغزة لعمل محطة توليد الكهرباء. وأوضحت السلطة أن السولار المتفق على توريده هو بمواصفات السولار المستخدم للسيارات كوضعٍ مؤقت حتى يتم استيراد السولار الصناعي الخاص بعمل محطة توليد الكهرباء. وأشارت إلى أنها قامت وبالتعاون مع الهيئة العامة للبترول بغزة وشركة نقل البترول بتحديد نقطة التسليم عبر معبر رفح، وستقوم بتوصيل كافة المعدات اللازمة لعملية استلام السولار من أنابيب ومضخات وخزانات صباح الثلاثاء، وذلك بانتظار التوريد الفعلي من الجانب المصري، معربة عن أملها وهو ما نأمل سرعة تنفيذه فورًا. واشتدت أزمة الكهرباء بقطاع غزة منذ نحو 20 يومًا بتوقف محطة الكهرباء الوحيدة، إثر منع إدخال مصر للوقود والسولار لغزة عبر الأنفاق الأرضية وفق آلية كانت تحل أزمة الكهرباء جزئيًا منذ سنتين. وبدأت أزمة الكهرباء في صيف 2006 عندما دمر الاحتلال محطة الكهرباء إثر أسر المقاومة للجندي جلعاد شاليط. الشكل القانوني وقال السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان أمس إنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة إدخال الوقود المصري لمحطة كهرباء غزة بشكل قانوني. وعن "الشكل القانوني" قال مستشار رئيس الوزراء بغزة يوسف رزقة إن "مبارك سقط ودخل السجن ولم تسقط مزاعمه حول غزة، بل ورثها من تبقى من نظامه، وزعموا المزاعم نفسها، وأكدوا على استبقاء الحصار (التجاري، والكهربائي، والبترولي) على غزة، لكي يتحمل الاحتلال مسئولياته، وكأن مسؤوليات الاحتلال القانونية لا تثبت إلا من خلال تعذيب غزة وأهلها، وحرمانها من الكهرباء والوقود والتجارة!".