الاحتلال يفرج عن قاتل شاب من رام الله

قــاوم – وكالات :   من المقرر أن يُطلق اليوم الخميس سراح الجندي الصهيوني شاحار مزراحي الذي أطلق النار على الشاب الفلسطيني فراس قصقص (32عامًا) من مدينة رام الله، وتسبب في موته قبل عدة سنوات. وكان من المفترض أن يطلق سراح مزراحي الذي حكم بالسجن 30 شهرًا بعد أسبوعين. ويأتي هذا القرار بعد مضي أربع سنوات تقريبًا على قيام سرية من الاحتياط بقتل الشاب قصقص في قرية الطيرة بمنطقة رام الله، رغم أنه كان على بعد مئات الأمتار منهم، ولم يكن مسلحًا، ولم يصدر عنه ما يشكل خطرًا عليهم. وأشارت منظمة "بتسيلم" المدافعة عن حقوق الإنسان إلى أنه لولا تدخل المنظمات الحقوقية لدى محكمة العدل العليا لفتح تحقيق في ظروف مقتل الشاب قصقص، لم يكن يفتح هذا الملف ولظل طي النسيان.   وقالت "وفي الكثير من الحالات التي وثقت حالات قتل المدنيين الفلسطينيين، ولم يتم مطلقًا فتح تحقيق من قبل شرطة التحقيقات العسكرية. بينما وثقت حالات أخرى قتل فيها الجنود فلسطينيين، وتم إجراء تحقيق من قبل الشرطة ، غير أن النيابة العسكرية لم تتخذ أي قرار بخصوص استمرار معالجة الملف". وفي السياق، سيطلق اليوم أيضًا سراح وزير الصحة والعمل والرفاه الاجتماعي الصهيوني السابق عضو الكنيست عن حزب شاس شلومو بن إيزري المتهم بقضايا فساد وخيانة الأمانة وتلقي رشوة والذي تنتهي محكومتيه الخميس في سجن "معسياهو" قبل شهرين من الموعد الذي أقرته المحكمة. ويأتي ذلك بسبب ظروف السجن الجديدة التي تم المصادقة عليها في الكنيست، ودخل حيز التنفيذ اليوم. يشار إلى أن معايير السجن الجديدة تسمح لمصلحة السجون بإطلاق سراح 600 سجين بشكل فوري وفق قرارات إدارية، بسبب الاكتظاظ الكبير في السجون، علمًا أنه يوجد في السجون الصهيونية نحو 1770 سجينًا جنائيًا موزعين على مختلف السجون.