Menu
عضو كنيست: دفاعات الكيان غير مستعدة لمواجهة قصف صاروخي

عضو كنيست: دفاعات الكيان غير مستعدة لمواجهة قصف صاروخي

قــاوم – وكالات :   قال عضو الكنيست زئيف بيلسكي رئيس لجنة استعدادات الدفاع الداخلي في الكنيست اليوم الاثنين ان الدفاعات المدنية الصهيونية ليست مستعدة لحماية الصهاينة في حالة نشوب حرب وتعرضها للقصف الصاروخي مما أذكى الجدل بشأن امكانية شن هجوم على البرنامج النووي الايراني.   وقال بيلسكي ان واحدا بين كل أربعة صهاينة تقريبا لا يمكنه الوصول الى ملاجئ الوقاية من القنابل سواء كانت ملاجئ عامة أو غرفا محصنة في منازل خاصة.   وقال بيلسكي لرويترز "هل نحن مستعدون لحرب.. .. لا". وأضاف "الامور تسير ببطء شديد ونحن نهدر وقتا ثمينا للغاية."   ويمكن أن تصبح هذه الملاجئ حيوية اذا هاجمت دولة الاحتلال المنشآت النووية الايرانية وردت ايران بالهجوم سواء مباشرة أو من خلال حلفائها على الكيان.   وتقول دولة الاحتلال ان مئة ألف صاروخ وقذيفة صاروخية موجهة اليها الكثير منها لدى سوريا وحزب الله وفصائل المقاومة بغزة على الرغم من أنها قد تقرر عدم الاشتراك في أي حرب بين الكيان وايران.   وأكدت وزارة الدفاع المدني التي أنشئت بعد تعرض دولة الاحتلال لهجمات بالاف الصواريخ أثناء حربها على لبنان عام 2006 البيانات التي قدمها بيلسكي لكنها قللت من شأن الخطر.   وقال مسؤول في الوزارة "مازال موقفنا هو أنه اذا فعل الجميع ما يفترض أن يفعلوه في حالة الطوارئ فان الوضع سيكون مأمونا."   ويدعم موقف الوزارة فيما يبدو تصريحات وزير الجيش الصهيوني ايهود باراك التي أدلى بها في نوفمبر تشرين الثاني عندما قال انه اذا ردت ايران على أي هجوم بقصف اسرائيل بالصواريخ فانها قد تتسبب في سقوط أقل من 500 قتيل "اذا ظل الجميع في بيوتهم."   وقال بيلسكي وهو عضو في حزب كديما الوسطي المعارض ان أجهزة اعتراض الصواريخ المتقدمة في دولة الاحتلال وتدريبات الدفاع المدني المعتادة لحالات الطوارئ تجعلها في موقف جيد.   لكنه استرك قائلا "حتى اذا كان عدد القتلى 500 فنحن بحاجة لفعل الكثير لتقليل ذلك. أي عدد هو كبير بالنسبة لنا."   وقال تقرير جديد لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومقره واشنطن ان الصواريخ الايرانية ستكون دقيقة اذا سقطت في محيط يبعد ما بين كيلومتر و2 كيلومتر عن أهدافها في اسرائيل لكنه أشار الى أن 92 في المئة من اسرائيل أراض مأهولة مما يعني أنه حتى الهجمات العشوائية قد تكون مدمرة.