Menu
سلاح الجو والجبهة الداخلية الصهيونية سيعملان معاً للتصدي للصواريخ

سلاح الجو والجبهة الداخلية الصهيونية سيعملان معاً للتصدي للصواريخ

قـــــاوم- قسم المتابعة : كشف جيش الاحتلال الصهيوني صباح الجمعة أنه سيتم خلال الفترة القريبة دمج غرفة العمليات التابعة للجبهة الداخلية مع مركز سلاح الجو المسؤول عن الكشف عن إطلاق الصواريخ والتحذير منها. وأوضح الموقع أن التحذيرات التي ستصل إلى قيادة الجبهة الداخلية ستنقل حالاً إلى منظومات اعتراض الصواريخ في نظام الدفاع الجوي. وذكر أنه سيتم خلال الفترة القريبة نقل غرفة العمليات التابعة للجبهة الداخلية والموجودة حاليًا في مقر قيادة سلاح الجو لمركز إدارة الصورة الباليستية, والذي أصبح عبارة عن مركز قتالي فقط في العام 2010. وأشار إلى أن هذا التغيير يهدف لتسهيل عملية الاتصال بين مركز إدارة الصورة الباليستية وبين غرفة العمليات التابعة للجبهة الداخلية. وقال الموقع: إن "مركز إدارة الصورة الباليستية, والذي يعد مسئولاً عن مهمة الكشف والتحذير ويقع في إحدى قواعد سلاح الجو يعمل بصورة متواصلة مع غرفة العمليات التابعة للجبهة الداخلية, ويقوم بنقل المعلومات بصورة مباشرة في حالة إطلاق قذائف نحو الكيان الصهيوني. وأضاف "منذ بدء العمل في مركز إدارة الصورة الباليستية, يواصل الطاقم هناك تحديث وتطوير مهمتهم والبحث عن طرق تساعد على زيادة حيوية تنفيذها". ونقل عن قائد مركز إدارة الصورة الباليستية الرائد أوفير وولفيش قوله: إن "الهدف هو زيادة فعالية العمل المشترك بين الجهات المختلفة". وأضاف "يعتبر مركز ادارة الصورة الباليستية في الأساس عبارة عن هيئة تعمل مع الكثير من الهيئات والجهات الأخرى, مثل قيادة الجبهة الداخلية, شعبة غزة وقيادة المنطقة الشمالية"، موضحا أنه "كلما كان الاتصال بين الأطراف أكثر مرونة سننجح بتحقيق أهدافنا بشكلٍ أفضل". وبين أنه بعد التحذير من قبل مركز إدارة الصورة الباليستية تقوم قيادة الجبهة الداخلية بتشغيل صفارات الإنذار في الأماكن ذات الصلة, ومن هناك – تتواصل المهمة لمنظومات الدفاع الجوي المختلفة, والتي في إطارها, مهمة الدفاع الفعال المتمثل في اعتراض هذه الصواريخ.وكان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الجنرال أڨيڨ كوخاڨي كشف الخميس قبل الماضي أن نحو 200 ألف صاروخ قادر على ضرب الكيان الصهيوني معظمها في مدى 40 كيلومتر ومئات وآلاف الكيلومترات. وقال "الكثير من الصواريخ يصل مداها إلى عمق الكيان الصهيوني, لمركز التجمعات السكنية فكل (منطقة غوش دان) الواقعة وسط الكيان الصهيوني مغطاة بهذه الصواريخ – من سوريا, لبنان وإيران". وأضاف أن "الرؤوس الحربية لهذه الصواريخ أصبحت أكثر دماراً, وأصبح بإمكانها حمل مئات الكيلوغرامات وتزداد دقتها".