Menu
الأحمد: الحكومة الجديدة في 18 شباط والصهيوني لا يريد أن يرى الشعب موحداً

الأحمد: الحكومة الجديدة في 18 شباط والصهيوني لا يريد أن يرى الشعب موحداً

قـــاوم- قسم المتابعة : توقع عضو اللجنة المركزية في حركة "فتح" مسؤول ملف المصالحة فيها "عزام الأحمد" أن يتم الإعلان عن الحكومة الجديدة في 18 الشهر الجاري، مؤكدا لصحيفة "الحياة" اللندنية أن الحكومة الجديدة ستعلن فور انتهاء مشاورات رئيس السلطة "محمود عباس" مع الفصائل، متوقعًا إعلانها في 18 الشهر الحالي، خصوصًا أن أمناء كل الفصائل سيلتقيهم "عباس" في ذلك التاريخ في القاهرة، مضيفا أن "عباس" سيقدم في اجتماع لجنة المتابعة العربية المقبل "تقويماً شاملاً لكل الجهود والاتصالات التي تمت بعد بيان اللجنة الرباعية في 23 أيلول ولقاءات عمان الاستكشافية". وردًا على الانتقادات التي وجهها رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتانياهو" لاتفاق الدوحة بين (عباس ومشعل)  قال "الأحمد" إن الموقف الصهيوني يجعلنا أكثر تمسكاً بما توصلنا إليه، وبضرورة الإسراع بتنفيذه على أرض الواقع، ورأى أن الموقف الصهيوني ليس جديداً والكلمات نفسها التي أعلنها "نتنياهو" حينما تم اتفاق الرابع من أيار أعادها مرة أخرى، وهذا يؤكد أن الجانب الصهيوني لا يريد أن يرى الشعب الفلسطيني موحداً حتى يعفي نفسه من التزامات السلام، لأن انتهاء الانقسام يطرح التسوية في شكل قوي، لذلك يريد "نتانياهو" أن يجنب نفسه ذلك. ولفت "الأحمد" إلى أن "نتنياهو" استغل عملية الانقسام وتهرب من الالتزام بما قررت الشرعية الدولية، وكان يستخدم باستمرار ذريعة الانقسام للتهرب من تلك الاستحقاقات، ولذلك يريد أن يبقي تلك الورقة الانقسام بيده حتى يستطيع أن يريح نفسه، لكن هذا يجعلنا أكثر تصميماً على التمسك بما توصلنا إليه وضرورة الإسراع في تنفيذه .