Menu
بعد قرار إزالة خيمة اعتصام , سكان حي سلوان يحذرون من اشتباكات عنيفة

بعد قرار إزالة خيمة اعتصام , سكان حي سلوان يحذرون من اشتباكات عنيفة

قــاوم – القدس المحتلة:   أصدرت بلدية القدس قرارا إداريا بإزالة خيمة اعتصام أقامها سكان حي سلوان قبل أربع سنوات احتجاجا على سياسة هدم المنازل والتي تحولت الخيمة في الآونة الأخيرة إلى رمز من رموز النضال الفلسطيني والتي زارها عدة وفود أجنبية على رأسهم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر.   وذكرت إذاعة الجيش أنه في أعقاب القرار الصادر عن البلدية حذر سكان الحي من تجدد المواجهات بينهم وبين قوات الأمن الصهيونية، مشيرة إلى أنه يعيش سكان حي سلوان في الأشهر الأخيرة أكثر الفترات هدوءاً واستقرارا والتي مرت دون عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والمواجهات مع قوات الأمن الصهيونية ولكن جميع هذه الأمور قد تتغير خلال الفترة القريبة.    ونقلت الإذاعة عن فخري أبو دياب رئيس لجان سكان الحي قوله "إزالة الخيمة يعني أنهم لا يريدوننا أن نعبر عن رأينا بطريقة ديمقراطية وشرعية دون عنف"، محذرا أنه إذا أجبروا الفلسطينيين على إزالة الخيمة فإن المواجهات العنيفة ستتجدد.   وأضاف أبو دياب في حديث للإذاعة "إنه على ما يبدو وبعد فترة طويلة من الهدوء إنهم يحاولون صب الزيت على النار وإشعال فتيل المواجهات مجدداً بين الفلسطينيين والصهاينة، مشيراً إلى أن بلدية القدس تريد عودة الناس إلى الشوارع من أجل المواجهات في الحي.   من جانبه هاجم "يريف اوبن هايمر" أمين عام حركة السلام الآن بشدة قرار البلدية بإزالة الخيمة، مشيراً إلى أن بلدية القدس تستخدم وسيلة هدم المنازل بشكل سخيف بهدف إخماد أصوات الاحتجاج في حي سلوان المشروعة وأن إزالة الخيمة يمكن أن يؤدي إلى إشعال الوضع في المدينة وتجدد المواجهات العنيفة.   و يشار إلى أن الخيمة لم تشهد نشاطا ملحوظاً في الآونة الأخيرة نتيجة لتوقف المواجهات العنيفة إلا أن الخيمة تشكل رمزاً هاماً بالنسبة لبعض سكان الحي الذين يقومون فيها بعض النشاطات الاجتماعية.   وفي السياق ذاته قال مسئولون في بلدية القدس "إن الخيمة غير قانونية أقيمت على مبنى غير قانوني لم يتم ترخيصه" كما يشار إلى أن الخيمة أقيمت في مكان مستخدم لصالح العام على حد زعمهم.