Menu
"أوقاف القدس" ترفض الاتفاق بين الاحتلال والفاتيكان حول "قاعة العشاء الأخير"

"أوقاف القدس" ترفض الاتفاق بين الاحتلال والفاتيكان حول "قاعة العشاء الأخير"

قـــاوم – القدس المحتلة:   قالت "الهيئة الإسلامية العليا" و"مجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية" وعائلة آل الدجاني في  مدينة القدس المحتلة، إن أي اتفاق يبرم بين الفاتيكان وسلطات الاحتلال بشأن الطابق الثاني من مقام النبي داود والمسمى قاعة العشاء الأخير "هو اتفاق باطل ولا نقر ولا نعترف به". وأكدت تلك الجهات في بيان مشترك اليوم الأحد ، إن "مسجد ومقام النبي داود بالقدس وما يتبعهما من الزوايا واللواوين، والمقابر الملحقة بهما كلها وقف إسلامي". وشدد البيان على أن أملاك الأوقاف لها حرمتها، وصونها، ولا يسري عليها بيع ولا هبة ولا تنازل. وأوضح البيان، أن "إطلاق اسم النبي داود على المقام لا يعني أن اليهود لهم علاقة بالمقام، حيث إن التسمية (مقام النبي داود) هي تسمية إسلامية، لأن اليهود أصلاً لا يؤمنون بأن سيدنا داود هو نبي إنما يطلقون عليه لفظ ملك فقط". وأكد البيان أن جميع المقامات المنتشرة في أنحاء فلسطين، بما في ذلك القدس، "هي أوقاف إسلامية أقامها السلطان القائد صلاح الدين الأيوبي، بهدف تجميع المسلمين في المناسبات تحسبًا من هجمات الفرنجة الصليبيين المفاجئة، وأن إطلاق أسماء الأنبياء على هذه المقامات لأن ديننا الإسلامي العظيم يقر ويعترف بهم جميعًا دون استثناء، وهذا لا يعني أبدًا أن للمسيحيين واليهود أي علاقة بالمسجد أو المقام"، مشيرًا إلى أن هذه المقامات هي رموز دينية وليست قبورًا حقيقية، بحسب تعبير البيان.