Menu
الكشف عن توريد أسلحة من " الكيان الصهيوني" لباكستان

الكشف عن توريد أسلحة من " الكيان الصهيوني" لباكستان

قــاوم – وكالات :   كشف تقرير للقناة الثانية بالتليفزيون الصهيوني أن شركة صهيونية تزوِّد سلاح الجو الباكستانى بشاحنات تزويد الوقود للطائرات المقاتلة، باعتبار باكستان الدولة الإسلامية الوحيدة التى تمتلك سلاحا نوويا حتى الآن.   وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية أن القناة الصهيونية أجرت هذا التحقيق التليفزيونى عبر برنامج "عوفدا" عندما اتصل شخص ما بطاقم البرنامج وقال لهم إن حوالى 11 شاحنة مخصصة لتزويد الطائرات المقاتلة بالوقود والتى يتم تصنيعها فى مصنع "هتخوف" بالقرب من الناصرة شقت طريقها إلى ميناء أشدود جنوب "الكيان"، فى طريقها إلى وجهة غير معلومة.   وأضح التليفزيون الصهيوني أن هذه الشاحنات كانت مطلية بألوان عسكرية تعود إلى جيش أجنبى، وأهم ما يميزها هو أن مكان القيادة يقع فى الجهة اليمنى، وليس كما هو متبع فى غالبية دول العالم، مما يقلص عدد الإمكانيات التى قد تكون واردة، بضمنها باكستان.   وأوضح التقرير الصهيوني أنه فى ميناء أشدود، صعدت الشاحنات التى تم بناء هياكلها الأساسية وقمرات السائقين فى تركيا على متن سفينة شحن، وشقت البحر باتجاه تركيا، ومن هناك إلى هدفها الأخير.   وقالت يديعوت إن طاقم البرنامج وصل إلى المصنع وقام بتصوير الشاحنات الرابضة فى ساحة المصنع المركزية، كما نجح بالحديث إلى أحد العمال فى المصنع، الذى قال دون علمه بهوية محدثيه أو نواياهم على ما يبدو إنهم يصنعون خزانات الوقود ويركبونها على مثل هذه الشاحنات بشكل شبه دائم.   بعد ذلك، دخل أفراد طاقم البرنامج إلى موقع الإنترنت الخاص بسلاح الجو الباكستانى، واطلع على قائمة الآليات والمعدات الموجودة فى حوزتهم، فوجد صورا لشاحنات مطابقة لتلك التى يتم تصنيعها فى المصنع الصهيوني.   وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن أهم ما يزيد الموضوع حساسية، بالنسبة للكيان، هو أن باكستان تخوض منذ سنوات طويلة نزاعا سياسيا وعسكريا مع جارتها الهند، التى تعتبر حليفة إستراتيجية من حلفاء الكيان، والتى ترتبط معها دولة الاحتلال باتفاقيات كبيرة لتزويدها بالصناعات العسكرية.