Menu
وفد أمني صهيوني في القاهرة لبحث الأوضاع في سيناء

وفد أمني صهيوني في القاهرة لبحث الأوضاع في سيناء

قــــــــاوم- قسم المتابعة : في ظل الشعور بالقلق المسيطر على أصحاب القرار في الكيان الصهيوني بعد الثورة المصرية, وصل إلى القاهرة، اليوم الأحد، مسئول أمني صهيوني قادما من (تل أبيب)علي متن طائرة خاصة في زيارة لمصر تستغرق عدة ساعات يلتقي خلالها مع عدد من المسئولين لبحث آخر التطورات. وصرحت مصادر مطلعة بمطار القاهرة : "وصل المسئول ضمن وفد يضم ثلاثة أفراد علي طائرة عسكرية حيث من المقرر أن تتناول المباحثات آخر تطورات الوضع علي الحدود الشرقية لسيناء والوضع الأمني", وفقا لوكالة انباء الشرق الاوسط. ومن المقرر أن يعود السفير يعقوب أميتاي، سفير الكيان الصهيوني لدي مصر، إلي القاهرة غدا الإثنين قادما من (تل أبيب ) برفقة طاقم السفارة بعد زيارة استغرقت عشرة أيام حيث فضل السفير مد أجازته الأسبوعية لتشمل الأسبوع الماضي الذي واكب احتفالات مصر بمرور عام علي ثورة يناير. وكانت دراسة أمريكية لأحد مراكز الأبحاث قد أشارت إلى دعوة "إسرائيل" السماح بانتشار المزيد من وحدات الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء، وبالتحديد إلى المنطقتين "ب"، "ج"، وذلك من خلال آلية الأنشطة المتفق عليها والتي اتفقت عليها تل أبيب مع القاهرة قبل 10 سنوات تحت رعاية مراقبين وقوى متعددة الجنسيات. وقالت الدراسة: "ينبغي على الأخيرة أن تسمح لمصر بنشر قوة عسكرية قوامها نصف حجم فرقة مشاة، أي حوالي ثمانية كتائب في العديد من المناطق الرئيسية على طول الطريق الساحلي وفي المراكز السكنية المجاورة في شمال سيناء وعلى الحدود بين غزة وسيناء خاصة عند رفح، وعلى طول الطريق السريع الذي تموله الولايات المتحدة والذي يسير محاذيًا للحدود مع "إسرائيل"". وأضافت: "لابد أن تكون الأولوية القصوى لإحباط "الهجمات الإرهابية" المتمثلة في إطلاق صواريخ مضادة للطائرات على طائرات "إسرائيلية" مدنية، ولابد من وجود عسكري مصري بالقرب من مضيق تيران التي تعتبر بوابة إلى خليج العقبة". ودعا معهد واشنطن الذي أعد الدراسة إلى الاهتمام بالتعاون الاستخباراتي على طول الحدود بين غزة وسيناء، وقالت الدراسة: "برغم تغافل السلطات في مصر عن عمليات التهريب التي تتم عبر الأنفاق، إلا أنها لا تريد أن ترى بالتأكيد وجودًا أكبر لحماس والمنظمات الفلسطينية الأخرى في سيناء". إلى ذلك، اعتبرت الدراسة أن المساعدات الأمريكية يمكن أن تفيد في استئصال أي وجود للإسلاميين في سيناء، وقالت: "يمكن للولايات المتحدة أن تستغل نفوذها لممارسة ضغوط على مصر لتشجيعها فرض رقابة صارمة على نقل البضائع عبر قناة السويس، هذا إلى جانب إمكانية توفر تكنولوجيا أمريكية متقدمة تساعد مصر في مراقبة الشحنات التي تمر عبر سيناء بشكل أفضل". وأضافت الدراسة الأمريكية: "صعود جماعة الإخوان المسلمين إلى السلطة يثير مزيدًا من المخاوف لدى "إسرئيل" من احتمال أن تسمح أي حكومة يشارك فيها الإخوان، بأن تتحول الحدود بين مصر و"إسرائيل" إلى منطقة صدام دائم".