Menu
في آطار عملية التهويد المتواصلة .. الكيان يخطط لإنشاء بؤرة استيطانية في بيت حنينا شمال القدس المحتلة

في آطار عملية التهويد المتواصلة .. الكيان يخطط لإنشاء بؤرة استيطانية في بيت حنينا شمال القدس المحتلة

قــاوم – القدس المحتلة:   يُخطط اليمين الصهيوني المتطرف إلى إنشاء بؤرة استيطانية في قلب حي «بيت حنينا» إلى الشمال من القدس وذلك بعد عامين على الحملة الاستيطانية التي أسفرت عن الاستيلاء على منازل عربية في «حي الشيخ جراح» بالقدس. فقد أوردت «يروشاليم» العبرية أمس انه بعد عامين من الاضطرابات التي اندلعت في الشيخ جراح بسبب الاستيطان اليهودي، من المتوقع تكرار ذلك أيضا في بلدة بيت حنينا، إذ قرر أعضاء في اليمين الصهيوني كانوا قد أعلنوا قبل حوالي خمسة أعوام أنهم «اشتروا» منزلين في البلدة للسكن فيهما وإقامة أول مستوطنة يهودية في بيت حنينا. وأضافت انه يبدو انه لن يكون بالإمكان منع أعضاء اليمين من السكن في المنزلين، خصوصا وان مباني الشيخ جراح اجتازت اختبار المحكمة العليا الصهيونية، التي أكدت انه لا يوجد حائل قانوني دون السكن في منزل «تم شراؤه بصورة قانونية». وقال الناشط اليميني آريه كينغ، أن أعضاء اليمين اكتشفوا هذا الأسبوع إقامة فلسطيني في مبنى غير مرخص بين المبنيين اللذين اشتراهما يهود وأصبحت تسكنه الآن عائلة فلسطينية. وأدى هذا التطور وفقا لكينغ إلى دفع أعضاء اليمين إلى المبنيين اللذين يدعون بأنهم يملكونهما، ولهذا توجهت يوم الثلاثاء الماضي إلى بيت حنينا مجموعة من أعضاء اليمين من اجل إثبات وجود ومطالبة العائلة الفلسطينية بإخلاء «الفيلا» التي تبلغ مساحتها ٢٠٠م٢. وقال كينغ: «لقد نقلنا لهم رسالة تؤكد بأننا ننوي الانتقال في القريب العاجل إلى المبنيين وانه من الجدير بهم هدم الفيلا أو هجرها. وقال كينغ انه سيتم إسكان المبنيين في الأسابيع القادمة وان مجموعة من الشباب العزاب نظمت نفسها للسكن في المكان. وقالت الصحيفة لقد فوجئوا في الإدارة السكانية في بيت حنينا بالمخطط الاستيطاني الذي يعده أعضاء اليمين وقالوا هذا الأسبوع أنهم ينوون محاربة هذا المخطط بكافة الوسائل القانونية المتاحة لهم. وقالوا أيضا: «سيؤدي هذا الاستيطان إلى إشعال المنطقة وهذا تحرش ويدرك أعضاء اليمين ذلك جيدا».