Menu
إعفاء المتدينين من الخدمة العسكرية يشعل أزمة داخل الكيان

إعفاء المتدينين من الخدمة العسكرية يشعل أزمة داخل الكيان

قـــاوم – وكالات :   قرر عدد من طلبة الثانوية اليساريين فى المدارس "الصهيونية"، الإضراب عن الدراسة اليوم احتجاجًا على قانون "تال" الذى يمنح إعفاء لطلبة المدارس الدينية من الخدمة العسكرية، حيث من المتوقع أن تقرر الحكومة تمديده لمدة عام خلال جلسة الحكومة القادمة.   ونقلت الإذاعة "الصهيونية" عن وزير الحرب إيهود باراك قوله: "إننى سأقترح أثناء جلسة الحكومة القادمة على الوزراء تمديدى قانون تال لعام واحد فقط وليس 5 أعوام من أجل السماح لبلورة أو تعديل القانون من جديد من خلال إجراء التشاور مع جميع الجهات المختصة".   وأشارت الإذاعة إلى أن الإضراب المقرر سيكون بالتزامن مع جلسة الحكومة والتى من خلالها سيتم مناقشة تمديد القانون.   وأفادت الإذاعة بأن الإضراب جاء بعد توقيع أكثر من 4000 طالب على رسالة من طلبة اليسار فى المدارس ترفض فيها الخارطة السياسية للقانون.   وكان استطلاع صهيوني للرأي قد ذكر أن غالبية المتدينين اليهود فى الكيان الصهيوني لن يوافقوا على أي قرار يقضى بإخلاء المغتصبات الصهيونية بالضفة الغربية.   وقال موقع القناة السابعة الإخباري العبري: إن نتائج الاستطلاع الذي أجري بين أوساط المتدينين اليهود بمناسبة مرور  سنوات على الانسحاب من قطاع غزة، وإخلاء المغتصبات اليهودية هناك أكدت أن 79% من المتدينين اليهود سوف يعارضون أي قرار لإخلاء المغتصبات اليهودية، فيما لم يستبعد 16% منهم استخدام كافة الوسائل، ومن بينها استخدام قوة السلاح ضد جنود الجيش "الصهيوني" لمنع إخلاء المغتصبات.   وحسب موقع القناة السابعة فقد أظهر الاستطلاع أن 75% من الجنود المتدينين فى الجيش "الصهيوني" سوف يرفضون أية أوامر عسكرية توجه لهم بشأن تنفيذ اوامر إخلاء المغتصبات بالضفة الغربية، فى مقابل 39 % أكدوا بأنهم لن يشاركوا بأي حال من الأحوال فى عملية إخلاء المغتصبات الصهيونية.   وفيما يتعلق بحل إقامة دولتين لشعبين على أرض فلسطين، أعرب 25% من المتدينين اليهود بأنه فى نهاية المطاف ستقام دولتين لشعبين، فيما أشار واحد من بين كل أربعة يهود متدينين إلى أن إقامة الدولة الفلسطينية بات أمرا واقعياً لا جدال فيه.