Menu
عضوا الكنيست الصهيوني زحالقة وزعبي: اعتقال دويك جريمة ومس بالفلسطينيين

عضوا الكنيست الصهيوني زحالقة وزعبي: اعتقال دويك جريمة ومس بالفلسطينيين

قــاوم – وكالات :   أكد عضوا الكنيست الصهيوني عن التجمع الوطني الديمقراطي جمال زحالقة وحنين زعبي أن اعتقال رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك جريمة ومس بالشعب الفلسطيني بأسره. وقالا في بيان للتجمع : "دويك هو قائد سياسي منتخب واستهدافه هو مس بالشعب الفلسطيني، ومحاولة صهيونية بائسة للتشويش على المصالحة الفلسطينية، التي كان دويك من دعاتها والعاملين على نجاحها". وكانت قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت مساء أمس الخميس دويك على حاجز جبع شمال القدس المحتلة وقال زحالقة : " لقد سجن الدكتور دويك سابقاً مع عدد كبير من أعضاء المجلس التشريعي وذلك لتعطيل أعمال المجلس وكانتقام سياسي من نواب فلسطينيين، لا لشيء سوى أن الشعب انتخبهم". بدورها، قالت عضوة الكتلة حنين زعبي: "الاعتقال العشوائي هو جريمة، واعتقال نائب منتخب هو جريمة لأنه وصل إلى منصبه نائبًا عن الجماهير التي انتخبته ليمثلها، هذا ليس انتقاماً من دويك بسبب مواقفه ودوره بل هو انتقام من الشعب الفلسطيني الذي يرفض الإذعان للاحتلال". وأضافت "لو قدر للعدالة ان تسود في بلادنا لكان دويك في مكانه الطبيعي كرئيس للبرلمان، ولأدخل الذين أمروا باعتقاله إلى السجن كمجرمي حرب، المعادلة الصحيحة هي أنه مناضل من أجل الحرية وأن المسئول عن اعتقاله مجرم حرب يجب محاكمته وفق القانون الدولي". وطالبت زعبي السلطة الفلسطينية بالتحرك السريع من أجل الإفراج عنه، مناشدةً البرلمانات العربية واتحاد البرلمانات العالمي بالعمل للضغط على الكيان الصهيوني حتى يتوقف عن ملاحقة النواب واحتجازهم في سجونه. وكانت زعبي قد تعرضت لحملة تحريض شعواء من نواب في الكنيست، دعوا الى محاكمتها وإبعادها بسبب صورة وجدها الجيش خلال حملة تفتيش لمقرات حماس في طولكرم وتظهر بها برفقة دويك والنائبة بالتشريعي مريم صالح. وعقبت كتلة التجمع على هذه الحملة أن التحريض وفرض العقوبات لم ولن يثن النائبة زعبي وقيادة التجمع عموماً عن الموقف المبدئي وعن مواصلة النضال ضد الاحتلال ومن سلام عادل يضمن الحرية والعودة لشعب فلسطين. وقالت زعبي: "إذا كانت دولة الاحتلال تعتبر دويك عدوًا فهذا لا يلزمنا، فهو بالنسبة لنا قائد فلسطيني منتخب نتعامل معه باحترام ولنا حق التواصل مع شعبنا وقياداته في كل مكان".