Menu
مؤتمر اللجان الدولية لمسيرة القدس العالمية أنهى أعماله مؤكدا على موعد المسيرة نحو القدس

مؤتمر اللجان الدولية لمسيرة القدس العالمية أنهى أعماله مؤكدا على موعد المسيرة نحو القدس

  قاوم – لبنان :   أنهى مؤتمر اللجان الدولية لمسيرة القدس العالمية أعماله الأربعاء (18-01-2012) في بيروت، مؤكدا في البيان الختامي للمؤتمر على موعد المسيرة العالمية إلى القدس المقرر تنظيمها يوم الجمعة 30 من آذار القادم، وأعلن عن إقرار برنامج التحرك الشعبي العالمي التصاعدي والذي سيتوج بزحف مئات الآلاف من المتضامنين العرب والدوليين عبر دول الطوق ومن داخل فلسطين للمشاركة في المظاهرات السلمية المطالبة بالحرية للقدس وبضرورة الوقف الفوري للإجراءات التهويدية التي تقوم بها الاحتلال الصهيوني في المدينة.   وفي ذات الوقت أكد البيان على سلمية هذا التحرك الجماهير العالمي، ودعا الدول العربية المجاورة لفلسطين لتسهيل مهمة المتضامنين الدوليين وبقية الجماهير العربية التي تهدف إلى لفت الانتباه إلى خطورة الإجراءات الصهيونية ضد المدينة وأهلها ومقدساتها.   وقد حضر اللقاء عدد كبير من ممثلي اللجان الدولية من قارات العالم المختلفة، جاءت من أوروبا وأمريكا وآسيا وإفريقيا بالإضافة إلى ممثلين عن القوى الشعبية في العالم العربي ومن دول الطوق ومن داخل فلسطين، الذين استعرضوا وأقروا خطط التحرك والفعاليات المنوي تنفيذها في مختلف دول العالم وأكدوا عبر كلمات الوفود في المؤتمر الختامي على الجزية التامة لبدء الترتيبات اللازمة لضمان نجاح هذه المسيرة وعالميتها.   من جهته قال زاهر بيراوي الناطق الاعلامي باسم المسيرة وعضو اللجنة التنفيذية لها بأن الاجتماع عكس رغبة صادقة وإصرارا كبيرا لدى ممثلي شعوب العالم بالتحرك العملي من اجل وضع قضية القدس وما يجري فيها من ممارسات "صهيونية" عنصرية على رأس سلم أولويات حركات التضامن الدولي.   وأكد بيراوي بأن شعوب العالم لن تبقى صامتة بعد اليوم على إجراءات الاحتلال الصهيوني ضد القدس وأهلها ومقدساتها، وأنها ستقوم بما يمليه عليها الضمير الإنساني تجاه المدينة وأهلها.   وأضاف بأن المسيرة ستشكل بداية تحرك شعبي عالمي نوعي للمطالبة بتحرير القدس، وأنه آن الأوان الاحتلال الصهيوني أن تستمع لنداء الشعوب وأن تفهم الرسالة التي توجهها ثورات الربيع العربي التي أوضحت بشكل قاطع أن إرادة الشعوب لا يمكن الوقوف في وجهها، وأن شعوب العالم ستقولها بشكل واضح في 30 آذار القادم بأن شعوب العالم تريد إنهاء الاحتلال، وأن شعوب العالم تريد الحرية للقدس وفلسطين.