Menu
المغتصبون الصهاينة يصعدون هجماتهم ضد أهلنا بالخليل ويحرقون مسجداً

المغتصبون الصهاينة يصعدون هجماتهم ضد أهلنا بالخليل ويحرقون مسجداً

قــاوم- الخليل المحتلة: صعد قطعان المغتصبين الصهاينة مساء اليوم الخميس اعتداءاتهم على المواطنين في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وأقدموا على اقتحام منازل وإشعال النيران فيها، وأحرقوا مسجداً وسيارات وأصابوا بالرصاص العديد من المواطنين. وأكدت مصادر محلية اليوم الخميس (4/12) أن المئات من المغتصبين الصهاينة اجتاحوا تحت حراسة قوات الاحتلال الصهيوني، ووسط غياب واختفاء كامل لأجهزة أمن السلطة، العديد من الأحياء السكنية في مدينة الخليل خاصة البلدة القديمة وحي الرجبي وتل رميدة. وأكدت مصادر طبية أن ما لا يقل عن عشرة مواطنين أصيبوا بجروح، وجرى ثلاثة منهم إلى مستشفى الخليل بعد إصابتهم بالرصاص احدهم مسن، وقالت المصادر إن سيارات الإسعاف هرعت إلى المناطق التي تتعرض للعدوان، إلا أن قوات الاحتلال تمنعهم من التقدم لنقل الجرحى حيث يدور الحديث عن عدد كبير من الجرحى. وقال الأهالي إن العشرات من المغتصبين  أقدموا على إلقاء زجاجات حارقة باتجاه مسجد بالقرب من تل الرميدة وسط مدينة الخليل، وأكدوا أن المغتصبين أحرقوا عددا من منازل المواطنين في البلدة القديمة من الخليل، كما أغلق آخرون عددا من الطرق المؤدية إلى قلب الخليل، ورشقوا مركبات المواطنين بالحجارة في محاولة منهم للوصول إلى البلدة القديمة للوقوف إلى جانب المستوطنين فيها. وقال السكان إن المغتصبين احرقوا عددا من منازل المواطنين، عرف من بينها منزل نضال الجعبري ومنزل آخر يعود لأل السعافين، كما اقتحموا محلات تجارية في منطقة وادي التفاح الجديد والقديم، التي تخضع للسلطة. وأضاف المصادر المحلية أن حشودا أخرى من المغتصبين من مختلف مغتصبات الضفة الغربية يتجمعون في هذه الأثناء في منطقة ’عتصيون’ شمال الخليل، وكذلك بمحاذاة مغتصبة ’عتنائيل’ القريبة من بلدة السموع شرق الخليل، في محاولة منهم للوصول إلى قلب المدينة لمؤازرة المغتصبين فيها. وقال السكان إن المستوطنين أغلقوا عددا من الشوارع في المنطقتين المذكورتين، ورشقوا المركبات الفلسطينية المارة بالحجارة وأشعلوا النار في خمسة منها على الأقل. وأوضحت مصادر محلية بالمدينة أن المغتصبين يقتحمون المنازل ويلقون القنابل الحارقة داخلها، ونقلت فضائية الأقصى مشاهد مباشرة لألسنة النيران تندلع في منازل ومعرشات للمواطنين، فيما ينتشر المغتصبون وسط حراسة من جنود الاحتلال.