Menu
الهاكر السعودي إكس عمر يخترق 11 ألف بطاقة مصرفية صهيونية جديدة

الهاكر السعودي إكس عمر يخترق 11 ألف بطاقة مصرفية صهيونية جديدة

قــاوم- قسم المتابعة : نشر الهاكر السعودي الذي قام قبل عدة أيام باختراق والحصول على معلومات عن آلاف البطاقات المصرفية الصهيونية ، قائمة جديدة تحتوي على 11 ألف بطاقة مصرفية جديدة لتضاف لعدد 18 ألف بطاقة نشرها سابقا عقب اختراقه للموقع. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الهاكر الذي يطلق على نفسه "0x Omar "، نشر قائمة تحتوي على العديد من التفاصيل الخاصة بحوالي 11 ألف صهيوني، تضمنت أسماءهم وأرقام هواتفهم، والعناوين الدقيقة لمكان سكنهم، وجميع أرقام بطاقات الائتمان والاعتماد الخاصة بهم، متوعداً بالكشف عن 80 ألف بطاقة مصرفية أخرى، رداً على المعلومات الصهيونية التي تدعي أن ما تم الوصول إليه هو 14 ألف بطاقة فقط. وفي مقابلة أجرتها صحيفة "يديعوت احرونوت" معه قال: "هذه كانت مجرد البداية، انظروا وستروا بأني سأسرب بطاقات أخرى تحوي معلومات تفصيلية عن أشخاص كثيرين في الكيان الصهيوني ، بالإضافة إلى العديد من الوثائق العسكرية والفنية". وأضاف: " (إسرائيل) تهاجم وتقتل كل يوم الفلسطينيين الأبرياء، وترتكب جرائم الإبادة الجماعية بحقهم، بالإضافة إلى أنها تنتهك القوانين الدولية.. وأنا أريد إيذاء إسرائيل ماليا واجتماعيا". وفي رده على سؤال حول إذا ما كانت أفعاله تتسبب أيضاً في خسارة للمواطنين العرب من حملة الهوية الزرقاء قال: "العرب لا يعيشون في (إسرائيل)، العرب يعيشون في دولتهم فلسطين المحتلة، (إسرائيل) عبارة عن جزء من الدولة الفلسطينية المحتلة، وينبغي على العرب هناك أن يساعدوا في دحر هذا الاحتلال". وتابع الهاكر السعودي الذي يبلغ من العمر 19 عاماً متهكماً: "أنت لا تتخيل كم هي الأشياء التي اشريتها عن طريق هذه البطاقات، فقد اشتريت خلال العامين الماضيين أشياء بقيمة حوالي 200 ألف دولار أمريكي". مضيفاً أنه وفريقه في السعودية تمكنوا من اختراق 80 "خادم مركزي" وأن إنكار الصهاينة للأرقام جعله يفكر بنشر كل البيانات التي يمتلكها وهي تخص مليون صهيوني . وكان الكيان الصهيوني  ، قد أفاق الثلاثاء الماضي، على قلق كبير أو ما يشبه الذعر الذي سيطر على شارعه بمستوييه الشعبي والرسمي، بعد أن اتضح أن "هاكر" سعوديا أفلح عملياً في الوصول إلى تفاصيل شخصية عن مئات الآلاف من الصهاينة وأيضاً على تفاصيل بطاقات ائتمان لنحو 15 ألف صهيوني أو أكثر، الأمر الذي أشاع حالة من الذعر في البلاد.   ولم تكن حالة الذعر التي انتابت الصهاينة اليوم نابعة فقط من معرفة تفاصيل البطاقات وإنما تخوّف من أن تكون هناك شبكات لمؤسسات صهيونية استراتيجية وحساسة سهلة المنال بعمليات قرصنة مماثلة منها كمبيوترات الوزارات الصهيونية الحساسة. واستغل الهاكر موقعين تجاريين يقوم الصهاينة عادة بالابتياع منهما بواسطة بطاقات الائتمان، وعلى ما يبدو أن هذه كانت وسيلة الهاكر في الحصول على المعلومات والبيانات.