النقب يواجه أخطر تحد منذ عام 1948

  قاوم – النقب المحتلة :   أكدت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب في داخل فلسطين المحتلة عام 1948 أن النقب يواجه أخطر تحد له منذ عام 1948 العام الذي احتلت فيه فلسطين التاريخية.   وقالت اللجنة في بيان لها تعقيبا على إعلان الوزير  الصهيوني بيني بيغن وما تسمى بدائرة أراضي الاحتلال الصهيوني عن مسودة القانون الخاص بالمواطنين العرب في النقب: إن "القانون المقترح يشكل كارثة حقيقية ويضع النقب أمام اخطر تحد منذ عام 1948".   وأضافت أن القانون المقترح يشمل انتهاك صارخ لكل حقوق الإنسانية الخاصة بالمسكن والملكية ويلغي حقوق الملكية للمواطنين العرب ويشمل على تعديل سلسلة قوانين للأسوأ لتسهيل تنفيذ مخططات الترحيل والتهجير بدون رقيب أو حسيب.   وأشارت اللجنة إلى أن مسودة القانون المقترح يلغي قوانين التخطيط والبناء، وقوانين الأرض وحتى قوانين الميراث, ويتم اعتماد قوانين جديدة سارية المفعول على المواطنين العرب فقط, وتمنح صلاحيات واسعة لدائرة أراضي الاحتلال الصهيوني وتجعل منها الحاكم والجلاد وتترك المواطن العربي بدون أقل حد من حماية حقوقه الأساسية.   ولفتت إلى أنها ستعقد اجتماعًا طارئًا غدًا الخميس لمناقشة الوسائل للتصدي لهذا المخطط الخطير الذي يهدد الوجود العربي في النقب.