Menu
لجان المقاومة : العدو الصهيوني فشل بمجازره البشعة خلال الحرب في ضرب خيار المقاومة المتأصل في وجدان

لجان المقاومة : العدو الصهيوني فشل بمجازره البشعة خلال الحرب في ضرب خيار المقاومة المتأصل في وجدان الشعب الفلسطيني

قــاوم- خاص : قال "أبو عمر" القيادي في لجان المقاومة أن الحرب الصهيونية العدوانية الشرسة ضد أهلنا في قطاع غزة فشلت في تحقيق أهدافها المعلنة في ضرب المقاومة والقضاء عليها وما التهديدات الصهيونية المتكررة ضد قطاع غزة إلا دليل على حالة الفشل والتخبط التي يعيشها الكيان الصهيوني . وإعتبر القيادي في لجان المقاومة أن صمود الشعب الفلسطيني في غزة وإلتفافه حول مقاومته كان من أهم العوامل بعد عناية الله عزوجل في إفشال المخططات الصهيونية ولقد انتهت الحرب في أيامها الـ 23 دون أي إنجاز صهيوني في حربه على المقاومة وخرجت المقاومة بإذن الله عزوجل منتصرة رغم حجم التضحيات الكبيرة التي جاءت للتأكيد على صوابية وإستمرارية خيار الجهاد والمقاومة . وأضاف القيادي "أبو عمر" أن ما فشلت في تحقيقه الآلة الصهيونية لن نسمح بأن يدخل علينا من دهاليز السياسة الخداعة وأن خيار الجهاد والمقاومة المسلحة من الثوابت الفلسطينية التي لا يمكن التفريط فيها لإرتباطها بعقيدة الشعب الفلسطيني المسلم الذي لازال يصارع قوى الإستكبار من اجل تحرير مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم . وكشف القيادي "أبو عمر" أن المقاومة وفي مقدمتها ألوية الناصر صلاح الدين تقف على ثغور الوطن شامخة بجهادها وواضحة بوصلتها دون إنحراف أو زيغ عن أهداف شعبنا في دحر المحتل وتحرير الأرض وتطهير المقدسات فبعد ثلاثة أعوام من الحرب العدوانية لازالت غزة بمقاومتها تقف بالمرصاد للعدو الصهيوني الذي يقف عاجزاً أمام تحقيق أهدافه الخبيثة. وطالب القيادي في لجان المقاومة بضرورة تعزيز الوحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني على خيار المقاومة والحفاظ على الحقوق والثوابت ومواصلة الدفاع عن المسجد الأقصى ومدينة القدس في مواجهة التهويد الصهيوني المستعرة جولاته في ظل غفلة إسلامية تسمح للعدو بالاستمرار في مخططاته . وناشد القيادي "أبو عمر" جماهير الأمة الإسلامية بالإطلاع على دورها الديني بالدفاع عن قبلة المسلمين الأولى في مواجهة ما تتعرض له من مؤامرات صهيونية أصبحت أكثر شراسة في أدواتها القمعية ضد الوجود الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة من طرد وإبعاد وهدم البيوت وإعتقالات وتجريف مقابر وحرق مساجد كل ذلك يحتاج إلى وقفة مشرفة حتى يعلم العدو الصهيوني أن القدس والأقصى خلفه من يغضب له ويحرك قواه من أجل الانتصار له .