Menu
قيادي في فتح يلمح إلى سحب الإعتراف بالكيان الصهيوني !!

قيادي في فتح يلمح إلى سحب الإعتراف بالكيان الصهيوني !!

قــاوم- قسم المتابعة: ألمح محمد اشتيه عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) الي ما يمكن أن تذهب اليه السلطة الفلسطينية في حال ظلت جميع الطرق مسدودة في وجه عملية السلام قائلا انه اذا اصر رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو على إلا يميز بين مستوطنة أبو غنيم (في الضفة قرب بيت لحم ) وتل أبيب فنحن لن نميز بين رام الله ويافا. وتشير تصريحات اشتيه الي احتمال إلغاء السلطة الاتفاقيات الموقعة مع الكيان الصهيوني وهذا يشمل الاعترافات المتبادلة بين الكيان الصهيوني ومنظمة التحرير الفلسطينية وهذه احد خيارات السلطة المطروحة على طاولة البحث. وأضاف إشتيه في حديثٍ لـصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الأحد "إذا أصر رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، على ألا يميز بين مستوطنة أبو غنيم (في الضفة قرب بيت لحم) وتل أبيب, فنحن لن نميز بين رام الله ويافا", مما يشير إلى احتمال لإلغاء الاتفاقيات الموقعة مع الكيان الصهيوني , وهذا يشمل الاعتراف المتبادل. وقال "الاعتراف بـ (إسرائيل) لم يكن اعترافًا متوازنًا، فالمنظمة اعترفت ب(إسرائيل)كجغرافيا، ولكن (إسرائيل) لم تعترف بفلسطين كجغرافيا بل كمؤسسة، اعترفت بمنظمة التحرير فقط، والآن نحن نطالب (إسرائيل) بأن تقوم باعتراف متبادل", وأوضح "نريد من (إسرائيل) الاعتراف بالأراضي الفلسطينية في عام 1967". وحسب "الشرق الأوسط" فقد أثارت تصريحات إشتيه ردود فعل كبيرة عند الجانب الصهيوني, وبعض الدوائر الدولية الأخرى التي أسرعت بالاتصال به وبمسؤولين آخرين للاستفسار عن مضامين التصريح ومعانيه. وجاء تصريح إشتيه، في وقت شارفت فيه مهلة الـ3 أشهر التي حددتها الرباعية الدولية، للتوصل إلى اتفاق بشأن مفاوضات الاتفاق على الحدود والأمن، على الانتهاء، في 26 يناير/كانون الثاني المقبل. وأضاف خلال حديثه " (إسرائيل) لا تريد لمسار المفاوضات أن يسير, بل تريد استمرار الوضع الراهن كما هو, تريد مسارًا تفاوضيًا مشوهًا ومغلقًا، والاستمرار في تصعيد عنف المستوطنين وتكثيف الاستيطان". وأكّد إشتيه أنّ الجهد الفلسطيني سيتركز الآن على البيت الداخلي، وقال: "أبو مازن يعنيه الآن بشكل كبير أن يلتئم الشمل الفلسطيني، من أجل إعادة صياغة المؤسسة الفلسطينية بما يخدم المرحلة وما ينسجم مع المتغيرات الإقليمية".  وأوضح رؤيتهم للمرحلة القادمة بالقول "في عام 2012 سندخل إلى فراغ سياسي كبير، فالولايات المتحدة ستكون مشغولة بالانتخابات، وأوروبا ستنشغل بأزمة اليورو، والعرب مشغولون بربيعهم، بينما بنيامين نتنياهو وحكومته لا يريدون إلا أن يستمروا في خلق سياسة الأمر الواقع.. المفاوضات لاجل المفاوضات, وهذا لن يحصل".