الكيان الصهيوني يوقع أضخم صفقة للغاز الطبيعي في تاريخه

قاوم – قسم المتابعة:   قالت صحيفة "معاريف" الصهيونية، إن الصفقة الأكبر منذ نشأة الاقتصاد الصهيوني ستخرج إلى حيز التنفيذ، حيث تلقت شركة الكهرباء الصهيونية تصريحا من رئيس مجلس إدارة الشركة لإبرام صفقة شراء غاز طبيعى من حقل "تمار" للتنقيب عن الغاز الموجود على بعد حوالى 90 كيلو مترا غرب مدينة حيفا، بقيمة تتراوح ما بين 10 إلى 20 مليار دولار لمدة 15 عاما القادمة، بحيث تبدأ عملية الضخ في عام 2013.   وأوضحت الصحيفة الصهيونية، أن هذه الصفقة الأضخم في تاريخ الاقتصاد الصهيوني تأتى في الوقت الذي تعانى فيه شركة الكهرباء الصهيونية خسائر فادحة بسبب توقف ضخ الغاز المصري من حين للآخر عقب كل عملية تفجير لأنابيب الغاز الموصلة للصهاينة في شبه جزيرة سيناء، والذي يغذى الاحتلال الصهيوني بحوالي 40% من حاجتها لتوليد الكهرباء.   وأشارت معاريف إلى أن حقل تمار للتنقيب عن الغاز هو ملك لعدة شركات مساهمة تقف على رأسها مجموعة "ديلك" للنفط، والتي يملكها رجال الأعمال الصهيوني "يتسحاق تشوفا"، وشركة "نوبل أفيرجى" الأمريكية.   وتشير التقديرات إلى أن حقل تمار سينتج بداية من عام 2013 كميات من الغاز الطبيعي تكفى لسد احتياجات الطاقة في الاحتلال الصهيوني لمدة تتراوح ما بين 15 إلى 20 عاما القادمة.   وينص الاتفاق بين شركة الكهرباء والشركات المالكة لحقل "تمار"، على توفير 3 مليارات لتر مكعب من الغاز الطبيعي لصالح شركة الكهرباء في العام الواحد بقيمة تصل إلى 10 مليارات دولار، وستدفع على عدة مراحل حتى عام 2027، وفى المستقبل ستطلب شركة الكهرباء بتوسيع الخط الأنبوبي الواصل لمحطاتها لزيادة الكميات الواردة إليها بحيث تترفع قيمة الصفقة لتصل إلى عشرين مليار دولار.