إذاعة الجيش الصهيوني تستبدل مصطلح الضفة بـ"يهودا والسامرة"

قــاوم- قسم المتابعة : أصدر قائد إذاعة الجيش الصهيوني تعليماته لقسم المذيعين باستبدال مصطلح الضفة الغربية المستخدم في المواد الإعلامية التي تبثها الإذاعة بمصطلح "يهودا والسامرة"، وذلك في أعقاب طلب تقدمت به جمعية تدعى "جمعية حق الجمهور بالمعرفة" للإذاعة بالتوقف عن استخدام هذا المصطلح.  وذكرت القناة السابعة التي نشرت النبأ على موقعها الالكتروني الاثنين أن الجمعية ادعت في طلبها أن استخدام مصطلح الضفة الغربية له عواقب دعائية خطيرة على "إسرائيل" ولا يجوز لإذاعة الجيش أن تتخذ موقفاً سياسياً في المواد الإعلامية التي تبثها.  وأرفقت الجمعية في الطلب الذي تقدمت به مادة إخبارية تناول فيها مراسل الإذاعة "دافيد إيش شالوم" حادثة اعتقال الشرطة الصهيونية لفتيات من المستوطنين بداية الشهر الجاري اتهمن بالضلوع في عملية "تدفيع الثمن" الموجهة ضد الفلسطينيين وذكر أنهن يسكن في الضفة الغربية.  وقالت الجمعية في الطلب إن مصطلح الضفة الغربية هو معادي لمصطلح "يهودا والسامرة" وعملية استخدام هذا المصطلح سيؤدي إلى غرسه في وعي المستمعين، مضيفة أن الحديث يدور عن أرض ليست لنا واعتقد أن هذا المصطلح أيضا منع من بثه في وسائل إعلامية أخرى بسبب تداعياته الدعائية الخطيرة على "إسرائيل". ورد "عوديد ليفنسون" مفوض توجهات الجمهور في الإذاعة على الطلب بقوله إن "الموضوع فحص مع المدقق اللغوي في الإذاعة ومع رئيس قسم الأخبار هاليت الشطاين ومع رئيس الإذاعة".   وأضاف "بعد استيضاح الأمر مع المسئولين السابقين تبين أن إذاعتنا تستخدم المصطلح بشكل عام وعلى الرغم من أن استخدامه لم يكن يشكل خطأ كبيراً وبالتأكيد ينبغي ألا ننسبه إلى القصد السياسي".  وقال "لفينسون" "إنه في جميع الأحوال قائد الإذاعة أصدر تعليماته لقسم المذيعين بعدم استخدام هذا المصطلح واستبدله بمصطلح "يهودا والسامرة"، مضيفاً "أنا اعتذر عن التأخر في الرد لان الموضوع كان قيد الفحص والدراسة المعمقة وعليها تأخر ردي عليكم".