Menu
الاحتلال الصهيوني يسعى لتحويل البراق لمركز يهودي

الاحتلال الصهيوني يسعى لتحويل البراق لمركز يهودي

قاوم  - القدس المحتلة :   حذر الخبير في شئون القدس حسن خاطر من نجاح سلطات الاحتلال الصهيوني في تحويل ساحة البراق إلى مركز ديني يهودي يعد الأول والأكبر على مستوى العالم، وإلغاء العلاقة الدينية والعضوية بين الساحة والمسجد الأقصى.   وقال خاطر في بيان صحفي الأحد إن "سلطات الاحتلال الصهيوني تسعى إلى تحقيق ذلك من خلال تكثيف مشاريعها التهويدية في الساحة وأن نجاحها يعني توجيه ضربة قاسمة ومزلزلة للأقصى والقدس المحتلة".   وأوضح أن الخطوة الأهم في التصدي لهذه المخططات والمشاريع تتمثل في ضرورة  إصدار علماء المسلمين في العالم فتوى توضح موقع الباب الرئيسي  للأقصى "الباب المحمدي" الذي افتتحه رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بجسده وروحه ليلة الإسراء والمعراج.   وأضاف أن "أسماء ساحة وحائط  البراق ظهرت منذ فجر الإسلام  وارتبطت بمعجزة خالدة فيها رسالة ربانية واضحة تتعلق ببيان جغرافية المسجد الاقصى لم يفهمها المسلمون بعد بأن هذه الساحة يجب أن تكون المدخل الرئيسي للمسلمين إلى الأقصى".   وتابع خاطر "من الواجب على أبناء الأمة أن يعرفوا من أين دخل الرسول إلى الأقصى ومن أين خرج، وأن يقتفوا آثاره في دخولهم وخروجهم إلى هذا المكان المقدس، وأن على علمائها أن يقرروا اذا ما كان من الواجب والحق أن يسمى هذا المكان باسم "البوابة المحمدية" أو "البوابة الرئيسية" للأقصى أم لا".   وطالب علماء الأزهر الشريف بمصر وهيئة علماء فلسطين والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن يضعوا النقاط على الحروف في هذه المسألة المهمة لتعرف الأمة بصورة واضحة أن اليهود يحتلون البوابة الرئيسية للأقصى ويحولونها إلى الباب الرئيس للعدوان عليه.   كما طالب ببلورة موقف واضح ومحدد من قبل منظمة اليونسكو بهذا الخصوص والعمل على ترجمته على الأرض من خلال الاستعانة بكل الوسائل والسبل المتاحة.