Menu
صحيفة صهيونية : شن عملية عسكرية ضد غزة تكون نهايتها غامضة ويدفع ثمنها المغتصبين الصهاينة في الجنوب

صحيفة صهيونية : شن عملية عسكرية ضد غزة تكون نهايتها غامضة ويدفع ثمنها المغتصبين الصهاينة في الجنوب غير مفيدة

قــاوم- قسم المتابعة : طالبت صحيفة هآرتس الصهيونية في عددها الصادر اليوم الأحد جيش الاحتلال الصهيوني بعدم شن عملية عسكرية على قطاع غزة تكون بدايتها معروفة ونهايتها غامضة فيما سكان جنوب الكيان الصهيوني سيدفعون ثمنها. وقالت الصحيفة :" يجب على الكيان الصهيوني ان يفحص إمكانية خلق وقف إطلاق النار المتبادل مع فصائل غزة بوسائل أخرى . وأوضحت ان عدد الصواريخ والقذائف الصاروخية التي تطلق من قطاع غزة على المغتصبات الصهيونية أصبحت طقسا ثابتا بالنسبة للصهاينة في الجنوب مبينه ان الضائقة التي يعانيها المغتصبين الصهاينة لا يمكن إحصائها بالأرقام. وقالت ان الحرب المجهرية التي يصفي فيها الجيش الصهيوني مسؤولين كبار في التنظيمات الفلسطينية في غزة كرد على إطلاق الصواريخ يحظى المغتصبين الصهاينة بحقنة معروفة مسبقا من الصواريخ التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من الواقع العادي والذي يبدو إنها ظاهرة لا مفر منها. وأرجعت الصحيفة حكمها إلي تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال حينما قال ان الحل هو حملة عسكرية واسعة النطاق على غزة تتضمن فترة أخرى من الهدوء كتلك التي تحققت بعد عملية الرصاص المصبوب لكنها أوضحت ان الذاكرة القصيرة نجحت في تشويش حقيقة ان الرصاص المصبوب هي الأخرى لم تصفى نشطاء فصائل المقاومة الفلسطينية وان التصفية المركزة للمسؤوليين الكبار في الفصائل الفلسطينية ولدت على الفور بدائل لهم. وتابعت هآرتس:" بفعل الاحباط الشديد والمعاناة عند المغتصبين الصهاينة في الجنوب تعزز الميل الي العمل بشكل قوي في قطاع غزة ولكن عندما تلقى الحكومة الصهيونية المسؤولية عما يجرى في القطاع على (حماس) ليس غنيا عن تحويل إلقاء هذه المسؤولية إلي قناة للحل". وبينت الصحيفة ان الكيان الصهيوني وحماس تجريان مفاوضات غير مباشرة لا سيما من خلال المصريين حول جملة من المواضيع حيث نجحت الحكومة الصهيونية في الماضي من الوصول الي اتفاقيات غير رسمية مع حماس بشان وقف إطلاق النار وتحديد الشروط لتطبيقه.