Menu
أكاديميون صهاينة يطالبون بوقف التهويد ويحذّرون من مواجهات مع المسلمين

أكاديميون صهاينة يطالبون بوقف التهويد ويحذّرون من مواجهات مع المسلمين

قــاوم- قسم المتابعة : طالب عدد من الأكاديميين الصهاينة بعدم بناء ما يسمى "متحف التسامح" على مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في مدينة القدس المحتلة، وقالوا إن تنفيذ مثل هذا البناء يمس بمشاعر ملايين المسلمين وإنه "قد يجّر "إسرائيل" إلى صدام مرير مع العالم الإسلامي". وكان "معهد القدس للدراسات الإسرائيلية"، وهو معهد صهيوني متخصص، نظم ندوة أمس الأربعاء (30-11) بمناسبة صدور كتاب عن مقبرة مأمن الله وبناء المتحف المذكور، للكاتب الصهيوني يتسحاق رايتر. وأكد متحدثون خلال الندوة إن بناء "متحف التسامح" على المقبرة الإسلامية له تبعات خطيرة على جميع المستويات المحلية والعالمية، كما أشار متحدثون إلى أن قرار بناء المتحف يمكن أن يُعطل أو يُلغى نهائيًا، خاصة في ظل الصدى العالمي الذي يأخذه في الأوقات الأخيرة، وتزايد المعارضة العالمية لمثل هذا المشروع. وانتقد مؤلف الكتاب، قرار المحكمة العليا الصهيونية بخصوص ردّ الالتماس الذي تقدمت به "مؤسسة الأقصى" ضد بناء المتحف المذكور، مشيرًا إلى أن القرار كان سياسيًّا أكثر منه قضائيًّا وأن المحكمة أخطأت في مجمل نظرتها إلى ملف مقبرة مأمن الله و"متحف التسامح"، فيما ذكر المؤلف إن الشيخ رائد صلاح استثمر مشروع بناء "متحف التسامح" على جزء من مقبرة مأمن الله من أجل بيان الاعتداءات الصهيونية على الأوقاف والمقدسات في الداخل والقدس.