Menu
مخطط صهيوني لإقامة جسر حديدي بين "البراق" وباب المغاربة

مخطط صهيوني لإقامة جسر حديدي بين "البراق" وباب المغاربة

قاوم – القدس المحتلة:   كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الصهيونية الخميس النقاب عن أن بلدية الاحتلال الصهيوني تسعى في هذه الأثناء لطرح مخطط جديد لإقامة جسر حديدي مؤقت مكان الجسر الخشبي بين ساحة البراق وباب المغاربة بمدينة القدس المحتلة.   وقالت الصحيفة الصهيونية إن أذرع الاحتلال الصهيوني لم تلغِ مشروع هدم طريق باب المغاربة وبناء جسر بديل مكانه، بل أجلّت ذلك إلى حين تكوّن ظروف مناسبة في المنطقة تمكّن ذلك، لافتة إلى أن بلدية الاحتلال الصهيوني تنتظر نتائج الانتخابات المصرية كي تعيد النظر والبحث مرة أخرى في الموضوع.   وأوضحت أن مخطط الاحتلال الصهيوني لإقامة جسر حديدي مؤقت يُبنى من الفولاذ ويُقام على أعمدة حديدية كبيرة، لتتمكن آليات صهيونية ضخمة من العبور عليه، مبينة أن هذا المخطط المطروح ينتظر الموافقة من قبل دوائر الاحتلال الصهيوني.   وحسب الصحيفة الصهيونية، فإن بلدية الاحتلال الصهيوني تقترح أن يتم تجهيز كل عناصر ومكونات الجسر الحديدي في مكان ما، ومن ثم نقلها سرًا عبر حاملات كبيرة في ساعات الليل المتأخرة إلى منطقة حائط البراق، وبوجود ومرافقة قوات كبيرة من الاحتلال الصهيوني، وبأسلوب سريع وخاطف يتمّ تركيب الجسر والانتهاء من العملية خلال ساعات قليلة.   من جانبها، أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " في بيان لها الخميس أن الأوقاف الإسلامية في القدس هي صاحبة الحق والسيادة بترميم وإصلاح طريق باب المغاربة الموصلة إلى المسجد الأقصى، كونها جزءً لا يتجزأ من الأقصى، وتقوم بما تراه مناسبًا من مشاريع الإعمار والترميم والصيانة للمسجد.   وجددت المؤسسة رفضها الكامل والشامل لكل مخططات الاحتلال الصهيوني واعتداءاته على الأقصى، وبضمنها المخططات الإحتلالية ضد طريق باب المغاربة ومنطقة البراق.   وقالت إن الاحتلال الصهيوني يمارس المراوغة وأساليب الخداع لتنفيذ مخططات خطيرة بحق المسجد الأقصى ومرافقه وبضمنها طريق باب المغاربة، ومنها مخططه الجديد بإقامة جسر حديدي مؤقت مكان الجسر الخشبي المؤقت.   وأكدت أن هذا المخطط الجديد هو تلاعب بالأسماء والمسميات، ولا يختلف كثيرًا عن مخطط هدم طريق باب المغاربة وبناء جسر عسكري مكانه.